تشهد أسواق المنطقة الشرقية حمى الازدحام والتسوق خلال الأيام الأخيرة قبل عيد الأضحى وصاحب الازدحام اختفاء التخفيضات والعروض الخاصة فيما يختص بالمستلزمات النسائية ومستلزمات الأطفال والتي عادة ما تشهد الكثير من التخفيضات والعروض الخاصة مما ساهم في زيادة المبيعات السوقية لعيد الأضحى وأشار عدد من أصحاب المحلات التجارية إلى زيادة في مبيعاتهم بنسبة 25 بالمائة مقارنة بموسم عيد الفطر وقدر مراقبون حجم المبيعات خلال عيد الأضحى بأكثر من 150 مليون ريال وذلك لاعتبارات عديدة منها الكثافة السكانية التي تشهدها المنطقة الشرقية وارتفاع عدد الزوار خلال هذه الفترة إضافة إلى دخول فصل الشتاء مما اجبر الكثير من الأسر إلى اقتناء ملابس شتوية مناسبة للأجواء الجالية.. تعويض الركود وبين سلطان النقح (بائع) بان هناك تحسنا في عمليات الشراء في موسم هذا العيد والذي يعده كثير من أصحاب المحلات التجارية من أفضل المواسم على الإطلاق لتعويض فترات الركود التي شهدتها الأسواق قبل دخول موسم عيد الأضحى إضافة إلى إن السوق حاليا يشهد منافسة كبيرة في عرض الموديلات الجديدة والملابس الشتوية إضافة إلى الملابس الربيعية التي تناسب الأجواء المعتدلة استعداد مبكر للعيد وقال حسين الردادي ( صاحب متجر نسائي ) إن موسم الأعياد هو من أفضل المواسم لتجارة الملابس الجاهزة النسائية وملابس الأطفال والعطور والكماليات إن لم يكن أفضلها على الإطلاق ونحن نستعد مبكرا لهذا الموسم الذي يتنافس فيه كل العاملين في القطاع من اجل الحصول على نسبة اكبر من المبيعات لتغطية فترات الركود الطويلة. مبينا بان هذه المواسم هي فترة جيدة لأصحاب المحلات لتعويض فترات الركود طوال العام وهي الفترة التي تعتمد عليها الكثير من المحلات التجارية في أرباحها.. ارتفاع التكاليف وينفي (محمد الأفغاني) مستثمر في ملابس الأطفال ارتفاع الأسعار ووصولها إلى مستويات مرتفعة خيالية وقال بان المنافسة الشديدة من كثرة عدد المحلات ودخول عدد من المستثمرين مجال تجارة ملابس الأطفال والملابس النسائية جعل الكثير من المحلات تسعى إلى كسب الزبون لفترات طويلة وتسعى إلى الكسب القليل الدائم وهو خير من الكثير المنقطع مشددا بان ارتفاع قيمة الإيجار وارتفاع أجور العاملين إضافة إلى فترات الركود في بعض فترات السنة كلها تجعل أمر إستغلال التاجر إلى مواسم ويشير كانت مبيعات محلات ملابس الأطفال والملابس النسائية جيدة قياسا بالفترات السابقة. قوة شرائية وارجع عماد الفيروز ( مالك شركة لتوريد الملابس) بان فترة الحالية شهدت توريد الملابس الشتوية باختلاف تصاميمها وموديلاتها مما جعل أسواق المنطقة والمناطق الأخرى تشهد كثافة في عرض الملابس الشتوية وذلك استعدادا لدخول فصل الشتاء في المملكة. كما ارجع الفيروز القوة الشرائية التي تشهدها أسواق المنطقة الشرقية إلى جذب المنطقة للعديد من الزوار سواء من داخل المملكة أو من خارجها وذلك لاعتدال الأجواء والطقس التي تشتهر بها المنطقة في مثل هذه الأوقات من كل سنة.. وتوقع الفيروز إن تشهد الأسواق مبيعات تقديرية خلال الأيام التي تسبق عيد الأضحى إلى قرابة 150 مليوناً.. مراقبة الأسواق وأوضح فرع وزارة التجارة بالمنطقة الشرقية بان هناك مراقبة للأسعار بشكل دوري وخلال أيام عيد الأضحى حيث اعد فرع الوزارة بالمنطقة بناء على تعليمات الوزارة خطة عمل وذلك لمتابعة الأسعار من خلال تكثيف الرقابة الميدانية على المحلات التجارية وأكدت فرع الوزارة على التواصل مع الفرع والإبلاغ عن أي زيادة في الأسعار عبر الاتصال بالهاتف المجاني 8001241616 وسيتم التعامل معها وفق الإجراءات التي تسعى منها الوزارة إلى الحد من ارتفاع الأسعار..