اوضحت أخصائية الطفولة في هيئة حقوق الإنسان أمل الدار أبرز سمات مرحلة المراهقة من تغييرات جسدية ونفسية والنمو العقلي واللغوي بها ومجالات الاتصال اللغوي والنمو الاجتماعي لدى المراهقين وكيفية بناء علاقة إيجابية مع المراهق، إلى جانب كيفية فهم وعلاج مشاكلهم وذلك خلال ورشة العمل التي أقامها الفرع النسائي لهيئة حقوق الإنسان بالمنطقة الشرقية بالتعاون مع جمعية عطاء الخيرية وذلك بمقر الجمعية بهدف التعريف بكيفية التعامل مع المراهقات وحملت عنوان "محطة اسمها المراهقة" وهي موجهة للأمهات والمعلمات في المدارس المتوسطة والثانوية من أجل توعيتهن بالتعامل الإيجابي مع الأبناء في سن المراهقة وكيفية وضع حلول للتعامل مع مشاكلهم بطريقة تربوية صحيحة ومساعدة الأبناء على اجتياز هذه المرحلة بهدوء وإيجابية. وتضمنت ورشة العمل تدريبات فردية وجماعية، مع الاستعانة بوسائل توضيحية كعرض شرائح برسوم ومقالات وقصص ساهمت بشكل كبير لترسيخ المفاهيم التربوية الحديثة في التعامل مع المراهقين .