اتهم مسؤول امني كبير في السلطة الفلسطينية الولاياتالمتحدة ودولاً أوروبية بانها تحاول إشراك "حماس" في العملية السياسية. ونقلت وكالة "معا " الفلسطينية عن اللواء عدنان الضميري الناطق الرسمي باسم المؤسسة الامنية الفلسطينية مفوض عام هيئة التوجيه السياسي الفلسطيني قوله ان هذه المحاولة تأتي عقب قيام "حماس" بارسال عدة اشارات وبرسائل إلى واشنطن سعيا منها لان تكون بديلا عن القيادة الفلسطينية. وأكد الضميري علم القيادة الفلسطينية بهذا التوجه. وأضاف الضميري خلال لقائه مديري مديريات السلطة الوطنية ببيت لحم إن هذه المساعي جاءت بعد "قيام حركة حماس بارسال عدة رسائل بهدف الحصول على هذا التواصل في اطار سعيها لتشكيل بديل عن القيادة الفلسطينية". واوضح ان نجاح "حماس" في ضبط حدود غزة وعدم اطلاق الصواريخ منها ساعد كافة الجهات التي تعمل على فتح قنوات اتصال مع الولاياتالمتحدة. واضاف قائلا: "إن الولاياتالمتحدة تدرس حاليا بمساعدة دول اوروبية ومنها النرويج ادخال "حماس" للمنظومة السياسية ".. وقال الضميري "خطورة هذه الاتصالات تتهدد القضية وخصوصا في ظل دولة الاحتلال وحكومتها اليمينية المتطرفة والانقسام الذي تسببت به حماس ".-على حد تعبيره- وتابع "هذه المؤشرات كلها لا تلتقي على حد تعبيره "مع المشروع الوطني الذي تسعى منظمة التحرير الفلسطينية من اجل انجازه .. فيما تبحث حماس، عن هدنة طويلة الامد، دون اي افق سياسي مستقبلي". وذكرت "معا" أن الضميري أكد على ان الجانب الفلسطيني لا يخجل من موضوع التنسيق مع الجانب الاسرائيلي حيث يحاول تحقيق متطلبات الحياة للشعب الفلسطيني مع هذا السجان والمحتل الاسرائيلي الذي يسيطر على كل مقومات الحياة الفلسطينية. وحول ضبط السلطة الوطنية الفلسطينية كميات كبيرة من الاسلحة في رام الله مؤخرا ومنها قذائف ار بي جيه ورشاشات ثقيلة"، اوضح "ان هذه الاسلحة لم تستخدم ضد الاحتلال وكانت تخزن من اجل مهاجمة السلطة الوطنية الفلسطينية في اشارة الى عملية الخليل التي كان توقيتها يهدف لضرب اي فرصة للمفاوضات".-على حد قوله-