أكد الدكتور أحمد سمان استشاري أمراض القلب الخلقية بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث على أهمية التزام البالغين المصابين بأمراض القلب الخلقية الاستمرار في المتابعة الدورية لدى الطبيب المختص وخاصة الحوامل والمرضى المقبلين على إجراء عمليات جراحية تجنباً لحدوث المضاعفات القلبية كاضطراب نبضات القلب وفشل عضلة القلب. وأضاف الدكتور سمان خلال فعاليات اليوم التوعوي الأول لأمراض القلب الخلقية لدى الكبار الذي نظمه المستشفى التخصصي بالتعاون مع جمعية القلب السعودية، أن زيادة الوعي لدى الأطباء والمرضى والتقدم الكبير في تشخيص وعلاج أمراض القلب الخلقية لدى الأطفال خلال العشرين سنة الماضية، وبقائهم على قيد الحياة حتى مرحلة البلوغ، ساهم في زيادة أعداد المصابين بأمراض القلب من البالغين، الأمر الذي يحتاج إلى رفع القدرة الاستيعابية لعيادات القلب في المملكة لمتابعة هؤلاء المرضى، لافتاً إلى أن عيادة أمراض القلب الخلقية لدى البالغين في المستشفى التخصصي استقبلت خلال السنوات الثلاث الماضية ألف مريض مصاب بأمراض القلب الخلقية كوجود ثقب بين البطينين أو الأذينيين وعيوب الشرايين والصمامات، وتوقع ارتفاع عدد المراجعين مستقبلاً نتيجة لزيادة الوعي لدى المرضى والأطباء عبر برامج التثقيف التي تقيمها جمعية القلب السعودية مع مستشفيات المملكة. هذا واشتملت فعاليات اليوم التوعوي على أركان توعوية أقيمت في بهو العيادات الخارجية اشتملت على توزيع الكتيبات التثقيفية وأركان لفحص ضغط الدم وتقديم المشورة الطبية حضرها أكثر من 500 زائر، كما أقيمت محاضرات للمختصين في مجال أمراض القلب حول تشخيص المرض في مراحله المبكرة بالأشعة والقسطرة والمستجدات العلاجية المختلفة.