تعقد الأمانة العامة لرابطة العالم الإسلامي ندوة علمية في مدينة سيئون في الجمهورية اليمنية بعنوان: (الربانيون.. وراثة النبوة وعظم المسؤولية) وذلك برعاية الرئيس علي عبدالله صالح رئيس جمهورية اليمن في الفترة من 1921/11/1431ه وتتعاون مع الرابطة في تنظيم الندوة وزارة الأوقاف والإرشاد اليمنية وملتقى تريم الثقافي. أوضح ذلك معالي الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي أمين الرابطة الذي أكد على أهمية التعاون بين الرابطة ووزارة الأوقاف والإرشاد في اليمن في إنجاز المشروعات الدعوية والثقافية المشتركة. وبين د. التركي أنه استشعار من الرابطة لواجب العلماء الربانيين وأثرهم في الإصلاح والنهوض بالأمة، اختارت موضوع (الربانيون.. وراثة النبوة وعظم المسؤولية) عنواناً لهذه الندوة العلمية التي تعقد بمناسبة اختيار مدينة تريم اليمنية عاصمة للثقافة الإسلامية لهذا العام. وأوضح معاليه أن الرابطة دعت عدداً من العلماء ورجال العلم والثقافة المتخصصين لإعداد بحوث وأوراق عمل لمناقشة محاور الندوة حيث يتناول المحور الأول: العلماء الربانيون وشرف المكانة ويتضمن بحوثاً تناقش فضل العلم والعلماء في الإسلام وصفات العلماء الربانيين وخصائصهم والعلماء والتجديد الديني والربانيون ووراثة النبوة. والمحور الثاني بعنوان الربانيون ومهمة الإصلاح، ويتضمن بحوثا بعنوان العلماء والمؤسسات العلمية.. التحديات والمعوقات والربانيون ومهمة التأصيل الشرعي لقضايا الأمة وأثر العلماء في مشروع النهضة الإسلامي والعلماء والوحدة الإسلامية. والمحور الثالث يناقش موضوع العلماء والتحديات المعاصرة وستتم مناقشة البحوث التالية من خلال هذا المحور مناقشة موضوعات التصدي للنوازل والخطاب الديني المعاصر وترشيد الصحوة وتنسيق الفتوى والمواقف العامة. وبهذه المناسبة رفع د. التركي الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، وسمو ولي العهد وسمو النائب الثاني لمساندتهم الرابطة في برامجها، واهتمامهم بالعلم وأهله ودعا الله أن يثيبهم ويعينهم ويحفظهم ذخراً للإسلام والمسلمين.كما وجه معاليه الشكر والتقدير للرئيس اليمني على جهوده واهتمامه بالندوة، وشكر القاضي حمود بن عبد الحميد الهتار، وزير الأوقاف والإرشاد في اليمن والدكتور عمر باحسون رئيس ملتقى تريم الثقافي على تعاون الوزارة والملتقى في تنظيم الندوة.