شهدت المشاعر المقدسة أمس الاول جولة ميدانية لتفقد مسارات نظام النقل الترددي لحجاج الدول الأفريقية غير العربية بقيادة الدكتور عبداللطيف بن إبراهيم بخاري المشرف العام على قطاع النقل الترددي بوزارة الحج، والمهندس فايز حسين مندورة، والأستاذ عبدالواحد بن برهان سيف الدين رئيس مجلس إدارة مؤسسة مطوفي حجاج الدول الأفريقية غير العربية، والدكتور سليمان بن محمد عبدالفتاح قطان نائب رئيس المجلس. ووقف الوفد المشارك في الجولة على مسارات النقل الترددي الذي سيشهد نقل أكثر من 175 ألف حاج عبره بين المشاعر المقدسة بما يضمن تحقيق أعلى معدلات النجاح وبأقصى سرعة ممكنة. وأوضح رئيس مجلس إدارة المؤسسة عبدالواحد بن برهان سيف الدين بأن النقل الترددي الذي ستنفذه المؤسسة هذا العام لأول مرة لنقل حجاجها بين المشاعر المقدسة عبر طرق مستقلة ذات اتجاهين لذهاب وعودة الحافلات داخل مسار محكوم باستخدام محطات إركاب مرقمة ستحقق العديد من الفوائد والمتمثلة في رفع المعاناة عن الحجاج للتفرغ للعبادة وأداء النسك، والاستخدام الأمثل لشبكة الطرق في المشاعر المقدسة، وتخفيض زمن انتقال الحجاج، إلى جانب تقليص أعداد الحافلات المستخدمة لنقل الحجاج، وزيادة الطاقة الاستيعابية لمسطح المشاعر لنزول الحجاج، وسهولة نقل الخدمات الطبية والغذائية والنظافة وخلافة، وأخيراً رفع الضغط عن الشوارع والطرق. وأبان سيف الدين بأن النقل الترددي يُعد عن منظومة علمية عملية تؤدي إلى نقل بزمن أقصر وراحة أكبر وطمأنينة أكثر وتنظيم أيسر، موضحاً بأن بدأت أعمالها منذ وقت مبكر بهدف إنجاح عمليات النقل الترددي وتحقيق تطلعات القيادة المتمثلة في توفير أفضل الخدمات لضيوف الرحمن.