اكتسى أكثر من 200000 طالب وطالبة من طلاب مدارس جازان للبنين والبنات باللون الأخضر وتحولت جنباتها إلى قلب ينبض بحب الوطن وقادته الأوفياء بمناسبة اليوم الوطني الثمانين لوطننا الحبيب. وقد نظمت المدارس برامج متعددة وأنشطة مختلفة لإبراز اليوم الوطني تاريخا وأمجادا حيث قدم الطلاب والطالبات مشاركات شعرية ونثرية تتحدث كلها عن قصة يوم عظيم وفارس كبير وحّد البلاد على العدل لترتفع الراية الخضراء خفاقة لنشر الأمن والأمان والعدل والسلام في كل أرجاء الوطن الغالي . كما قامت بعض المدارس بإقامة مسابقات خاصة باليوم الوطني اشتملت على معلومات تاريخية وبيان الإنجازات التي حققها الوطن خلال ثمانين عاما . وقال مدير عام التربية والتعليم في جازان شجاع بن محمد بن ذعار لقد غيرت وحدة هذا الوطن مفهوم ثقافة التشتت والفقر والخوف إلى مفهوم ثقافي آخر يلبس حلة القوة والعدل والأمان ورغد العيش ،انقلب المفهوم الثقافي البائس إلى مفهوم جعل من كل إنجاز يتحقق صوتا ثقافيا قائما بذاته ، تحولت جهود المملكة لخدمة الدين إلى منظومة ثقافية عالمية يتردد صداها في كافة المعمورة ، وتحولت جهود نشر العلم إلى منبر ثقافي عالمي استقطب الأسماء الرائدة عالميا للمساهمة في نشر العلم والثقافة بعد استقطاب أبناء الوطن لنشر العلم والثقافة أيضا ، واستطاع المؤسس وأبناؤه في خلق أجيال رأت الصحراء جنة خضراء فاستمتعت العيون والأذهان بمنظر خلاب جعل للثقافة ألف معنى ومعنى ، الوطن الذي بلغ الثمانين الآن أصبح مصدرا ومصدرا للثقافة الإنسانية التي يتزعمها ملك الإنسانية خادم الحرمين الشريفين الآن بفضل دعوته لثقافة التسامح والعلاقات الإنسانية الخلاقة فأصبحت كلمته – يحفظه الله – عنوانا لكل عناوين الخير التي تبحث عنها البشرية ، وأضاف أن احتفاء طلابنا بالوطن وفرحتهم به يدخل ضمن منظومة الحب الكبير الذي نريده من أجل أن نصنع وطنا من أجلهم. مشاركة الطلاب بالاحتفال «عدسة- يحيى الفيفي»