استثمر الأمير عبدالعزيز بن سلمان تخصصه الأكاديمي في المجال الاقتصادي وممارسته المهنية كمساعد لوزير أهم منشأة تؤثر في اقتصاديات العالم وتحريك أسواق أهم سلعة عرفتها الأرض "وزارة البترول والثروة المعدنية" في تنشيط وتفعيل العمل التجاري من خلال منحى مختلف تماما عن ذلك المنحى المادي البحت.. فالأمير عبدالعزيز بن سلمان اختار أن يجمع لنفسه بين العمل في اقتصاد يخدم الوطن والعمل في تجارة مع الله هدفها خدمة مجتمع هذا الوطن أيضاً.. والمتابعون لجهود ونشاطات جمعية الأمير فهد بن سلمان لأمراض الفشل الكلوي "كلانا" يدرك أن وراء هذه المنشأة الخيرية الرائدة رجل متميز تخرج من مدرسة سلمان بن عبدالعزيز التي يقودها منذ ما يقترب من نصف قرن مقدمة لهذا الوطن مخرجات نافعة تقود العمل الخيري المحلي فيه وتلك المخرجات تنوعت بين رجال من صلب ظهر سلمان بن عبدالعزيز مثل "سلطان وعبدالعزيز وفيصل ومحمد وفقهم الله وقبلهم فهد وأحمد عليهم رحمة الله" وآخرين من صلب هذا الوطن نهضوا بالعمل الخيري المحلي والعالمي فقادوا أنشطته باقتدار وتميز وفاعلية ممنهجة. وبرنامج غسيل الكلى وكل ما يرتبط به من أنشطة وبرامج تميزت بالتفرد والتنوع والجاذبية التسويقية التي قل أن تجدها في عمل خيري محلي فقد اعتادت معظم الأعمال الخيرية المحلية على انتهاج أسلوب التقليدية في البحث عن المورد المالي الذي يمكنها من تحقيق أهدافها أو تنمية ذلك المورد من أجل الاستغناء عن الحاجة الدائمة لسؤال الناس.. وتصميم وتنفيذ البرامج الخيرية الاجتهادية "الضعيفة".. كل أعمال هذه الجمعية الرائدة تميزت بالعمل التخطيطي الممنهج الذي يتبع أساليب تسويقية رائدة تمكن العمل الخيري "المكلف جدا" من الاستمرارية والنماء ليستفيد من تلك الخدمات أكبر عدد ممكن من مواطني هذا البلد الخير، ولتحقق هذه الجمعية الرائدة أهدافها والخدمات التي تقدمها وتواصل مسيرة الريادة في جلب وتنمية الموارد المالية التي تسعى من خلالها بحول الله إلى استمرارية العطاء الخيري والمضي قدما لتحقيق تلك الأهداف الإنسانية التي أنشئت من أجلها.. ولعل برنامج الدعم والمساندة الذي طرحته الجمعية من خلال استثمار التقنية عبر تمكين فاعل الخير من العطاء والبذل لمرة واحدة أو ضمن اشتراك شهري يُعد أحد أبرز علامات نجاح هذه الجمعية التي سهلت على "باغي الخير" ليقبل بسهولة ويسر على المشاركة في خدمة تلك الأعمال الخيرية الرائدة التي يقوم على شأنها أفراد ثقات نذروا وقتهم وجهدهم وشيء غير قليل من مالهم خدمة لأعمالها الخيرية يقف في مقدمتهم سمو الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز الذي قاد مبادرات هذه المنشأة الخيرية.. إنها دعوة صادقة في هذه الأيام المباركة لتقديم الدعم والمساندة لهذه الجمعية ولبرامجها الرائدة المتميزة التي تسعى أولا وأخيرا لرسم البسمة على شفاه المرضى صغارا وكبارا وتخفيف معاناة وقسوة المرض عنهم فهي تجارة من نوع مختلف.. إنها تجارة مع الله وهي تجارة رابحة بحول الله، فأقبلوا يا أهل الخير على خدمة هذه الجمعية ومساندتها لعلاج مرضاها.. ودمتم.