تقوم شرطة محافظة القطيف بحملات ميدانية مكثفة ومستمرة تنفيذا لتوجيهات مدير شرطة المنطقة الشرقية اللواء سعد الثبيتي الذي أمر في وقت سابق بالتصدي للدراجات النارية التي تخالف الأنظمة، وينفذ الحملة التي تستمر على مدى 24 ساعة متواصلة ولا تتوقف على مدار العام الأمن الوقائي، ومرور القطيف، ودوريات الأمن بالقطيف، والبحث الجنائي. ورأى المتحدث الأمني باسم شرطة المنطقة الشرقية المقدم زياد الرقيطي أن التوجيهات موجهة ضد قائدي الدراجات النارية"، مضيفا "إنها تمثل ظاهرة تتكاثر، ما يسبب الإزعاج والمضايقات للمارة في الطريق أو في مناطق الترفيه"، مشيرا إلى أن مدير شرطة محافظة القطيف العميد مجثل الغامدي يشرف شخصيا على الحملة وتفاصيلها. وأضاف الرقيطي "إن البعض يستخدم الدراجات في حالات نشل، كما أن قسم التحريات والبحث الجنائي جمع المعلومات اللازمة عن أماكن تواجد تلك الفئة التي تمثل مصدر الإزعاج، ومن ثم إشعار الجهات ذات الاختصاص التي تتخذ بدورها بعد استصدار الإذن اللازم"، مشيرا على أن الشرطة تقبض على مالكي الدراجات وتقوم بالتحقق من وضع الدراجة النارية وملكيتها، وإتباعها لقواعد السلامة المرورية". وتابع "سلمت الشرطة المضبوط منها لإدارة المرور ليتم تطبيق المخالفة اللازمة وفق ما تنص عليه اللوائح والتعميمات الخاصة بإثبات ملكية الدراجة أو إزالة مصدر الإزعاج بها"، وعن ثبوت المخالفات التي تستوجب المصادرة قال: "إن لم يثبت ملكيته فيتم إتلاف الدراجة بعد الحصول على التوجيه اللازم حيال ذلك". من جانب آخر تشكل الدراجات النارية خطرا حقيقيا على الحياة، وبخاصة في مناطق الترفيه التي يتواجد فيها الأطفال، مثل الكورنيش الذي يعاني مرتادوه من مضايقة أصحاب الدراجات النارية الذين يفضلون السير بها على رصيف المشاة، فيما يقوم بعضهم بحركات خطرة، مثل السير بالدراجة على إطار واحد، ما سبب ووقوع حوادث وصفها أطباء ب"العنيفة والخطرة على الحياة". يشار إلى أن شرطة المحافظة تمكنت من ضبط 1352 دراجة نارية خلال عام واحد، وتم الجمع على فترات زمنية مختلفة من العام الماضي، كما سلمت جميع الدراجات المخالفة للمرور الذي تخلص منها عبر كبسها وبيعها في مزادات.