أعرب الدكتور عمر عبدالله بامحسون، عن سعادته لرعاية صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز، معبرا عن امتنانه لليلة تأتي عرفا وتكريما لشحضية رائدة، ورمز أسهم بعطائه الواسع في الثقافة والأدب والإدارة إلى جانب ما قدمته من إسهامات اجتماعية، يقوده الطموح والثقافة والتجارب العلمية والعملية، وما حفل به نشاطه الثقافي من عمل دؤوب جاء ضمن مسيرته تأسيس صحيفة جاءت ثاني الصحافة في نجد والرياض، مؤكدا على أن ابن خميس رمز من رموز الشعر فصيحه ونبطيه، ونثره وكتاباته، وعلم من أعلام الريادة في الجزيرة العربية، مختتما حديثه بأن تكريم المحتفى به جاء تكريما ختاميا في نهاية لموسم لتكريم للمنتدى في موسمه لهذا العام، بتكريم شيخ جليل، وأديب رائد، وعلم أثرى جوانب شتى من جوانب الأدب والثقافة والصحافة والطباعة.. د. الربيع: ابن خميس عاشت الجزيرة في وجدانه بسكانها وتضاريسها من جانب آخر أشار عبدالله سالم باحمدان، إلى ما تعنيه ليلة تكريم الأديب المحتفى به، تحت رعاية عزيزة، تعبر للمنتدى وللمكرم خير تعبير عما يحظى به ابن خميس من مكانة في قلوب محبيه، بشخصه وتعدد مواهبه الأدبية والإبداعية.. معرجا بامحسون في حديثه على تناول العديد مما تكتنزه إبداع المحتفى به من فيض عطاء ثري، وتجارب رائعة، ستظل نبراسا للأجيال القادمة من بعده، واقفا مع ابن خميس مبدعا عبر الحرف والأثير بحس الباحث، وريشة الفنان، وروح المبدع، ورؤية المثقف. أما الأستاذة هيا بنت عبدالرحمن السمهري، فقد تحدثت عن ابن خميس من خلال ( حياته المبكرة) عبر ثمان محطات جاء منها تباعا: ابن خميس في قرية الملقى بوادي حنيفة، انتقاله إلى الدرعية، ثمار التلقي بين العلم والعمل، اختياره من قبل المسؤولين في الدولة للالتحاق بجمع الزكاة، الدراسة النظامية في دار التوحيد بالطائف، التعليم الأكاديمي بكلية الشريعة واللغة العربية بمكة المكرمة.. أميمة الخميس: شاعر انبثقت قصائده من إنسان شغوف بحب الناس والصحراء أما ابن خميس أديب فقد وصفه الدكتور محمد بن عبدالرحمن الربيع، الحديث عن عملاق الأدب والشعر بالحديث الموجز عبر ما أسماه باللقطات والإشارات الموجزة، وذلك من خلال ما استعرضه من بداية ابن خميس الشعرية، وما صاحب طفولته من حب الشعر وحفظه وتذوقه، وصولا إلى ما اعتبره الربيع بمرحلة التأمل فيما نظم المحتفى به من عشق الجزيرة في شعره بكل تضاريسها، عطفا على معرفته الواسعة، وبقبائلها.. وما دونه إلى جانب أشعاره من شعر وأهازيج لأهالي العديد من مناطق بلادنا.. مؤكدا على أن ابن خميس شاعر تجذر عشق الجزيرة العربية في وجدانه، واصفا المكرم بالمنافح عن قضايا وطنه وأمته العربية والإسلامية. جانب من التكريم وعن بعد آخر تحدثت الأستاذة أميمة الخميس، عن والدها من منظور ( ابن خميس الإنسان) عبر شاعر انبثقت قصائده من إنسان شغوف بحب الناس والصحراء، مستحضرة ما أحاط بوالدها من تجليات روح إنسانية جمعت تربية الأبناء ومتابعة شؤون الأسرة الأبوة الحانية بالكلمة الشعرية تارة، وبالثقافية تارة أخرى، في جو منزلي يعبق بدفء الأسرة ويفوح برائحة أوراق المؤلفات التي تنبعث من مستودع خلفي في المنزل، مستذكرة العديد من جلسات الأسرة تحت شجرة الليمون لمراجعة كتاب حينا، وتدوين قصيدة أو استماع إلى أخرى حينا آخر. من جانب آخر أشار الدكتور عبدالرحمن الشبيلي، إلى أن ابن خميس، سيبقى إلى جوار علامة الجزيرة حمد الجاسر، شيخي الصحافة في نجد، مؤكدا أنه من الصعوبة بمكان الفصل بين ابن خميس الشاعر والناقد والجغرافي والمؤرخ..مستعرضا مقومات الصحفي الفذ الذي استطاع أن يؤسس لصحيفته التي حررها ورأس تحريرها، مستحضرا نواة تجربة ابن خميس الصحفية التي رعاها بقلمه وفكره وثقافته وأدبه..وصولا إلى تجربته عبر الصحافة الفردية إلى الجماعية الأهلية المؤسساتية. ابن خميس وهو يلقي قصيدته (طويق) جاء ذلك خلال الحفل الذي أقيم مساء ليلة البارحة،تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز، وذلك باستضافة مركز الملك فهد الثقافي لمنتدى ثلوثية بامحسون الثقافي وملتقى تريم الثقافي، لتكريم شخصية العام للمنتدى العلامة الأديب عبدالله بن محمد بن خميس، والتي قدمها رئيس نادي الرياض الأدبي الثقافي الدكتور عبدالله الوشمي، وقد شهدت أمسية التكريم عرضا مسجلا للقاء أدبي مع للمحتفى به ، وعرضا مصورا عن مسيرة ابن خميس العلمية والعملية، إلى جانب رحلته مع القلم والثقافة والتأليف..إلى جانب مداخلة للأستاذ عبدالله الحقيل أمين دارة الملك عبدالعزيز سابقا، وقصيدة للأستاذ عمر الحبشي، التي تلاه منيرة بنت طارق الخميس بإلقاء قصيدة لجدها، فكلمة للأستاذ عصام الخميس، ثم ألقى المحتفى به قصيدته (طويق) التي أعقبها مداخلة للدكتورة عزيزة المانع، تلا ذلك تكريم المنتدى للمحتفى به وشخصية عامه..وتكريم عدد من المشاركين في فعاليات المنتدى. جانب من الحضور