تعتبر موبايلي أول شركة في الشرق الأوسط عرضت تقنية (LTE) من خلال معرض جايتكس عام 2009، وقامت موبايلي بعرض هذه التقنية بشكل أكبر وأوسع وبتفاصيل أكثر في معرض جايتكس الرياض 2010 وستكون موبايلي من أوائل الشركات التي ستقدم هذه التقنية بشكل تجاري على مستوى المنطقة، حيث تم تجهيز البنى الاساسية للشبكة مثل (EPC)، حيث قامت موبايلي بانشاء هذه التقنية وتجهيزها بشكل متكامل سعياً منها لتقديم الخدمة بشكل تجاري، اختصاراً للوقت لتقديم هذه الخدمة للمشتركين متى ما تم توفير الترددات الطيفية اللازمة لتدشين الخدمة من قبل هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات. وأتمت موبايلي جميع مكونات الشبكة اللازمة لإطلاق هذه التقنية تم تجهيزها واختبارها وعرضها منذ العام الماضي ، حيث تعدت السرعات التي تم تحقيقها واستعراضها 100 ميجابت/ثانية لكل مستخدم، وتنتظر موبايلي حالياً توفير الترددات الطيفية من قبل الجهات المختصة لاطلاق الخدمة تجارياً للمشتركين، رغم أن الخدمة ما زالت مستحدثة ولم يتم العمل بها بشكل كبير وهناك مشغلون لا يتعدى عددهم أصابع اليد الواحدة (في اوروبا واميركا) و بشكل تجاري محدود. وتحرص موبايلي كما عودت مشتركها على إطلاق الخدمات الجديدة بوقت قياسي وبجودة عالية، فهذا سينطبق أيضا على (LTE) فموبايلي على استعداد أن تغطي كافة المناطق بسرعة قياسية. وستتيح موبايلي لمشتركيها مع طرح تقنية LTE بشكل تجاري مزيداً من الخدمات والتقنيات التي لن يتم تفعيّلها بشكل جيد ما لم تتوفر لها سعات وسرعات عالية، ومع ان تطور شبكات ما بعد الجيل الثالث المطور مثل (HSPA+) التي كان لموبايلي السبق في توفيرها لمستخدميها بشكل تجاري على مستوى المنطقة والتي توفر السعات الكافية للاستخدمات والتطبيقات الحالية خلال السنوات القليلة القادمة، الا ان تقنية (LTE) ستوفر سعات وسرعات عالية تكفي للاحتياج المستقبلي وستساهم أيضا في تقليل التأخرية (latency) إلى.. 10 مل ثانية، وهذا يساعد على رفع الجودة في الألعاب الجماعية على سبيل المثال والمحادثات وغيرها من التطبيقات التي تحتاج إلى تأخرية أقل.. وهذه التطورات في السرعة والتأخرية ستسهم بشكل مباشر في استحداث خدمات وتطبيقات جديدة تستفيد من هذه التقنية. وتقنية LTE هي تقنية جديدة تعتبر امتدادا للأجيال السابقة للهاتف المتحرك والتي بدأت بالجيل الأول أو ما كان يعرف هنا في المنطقة بالهاتف السيار، والجيل الثاني (GSM) وهو الغالب انتشارا على المستوى العالمي والذي ابتدأ انتشاره في اوائل التسعينيات من القرن الميلادي الماضي، وتميز هذا الجيل عند ظهوره بكونه تقنية رقمية ذات جودة أفضل وذات سعات أكبر وأمان أكثر مما كان عليه الجيل الأول. وبعد فترة من النجاح أصبح الجيل الثاني لا يفي ببعض المتطلبات التي فرضها التطور السريع في عالم الاتصالات تقنية المعلومات وخصوصا ما يخص البيانات، لذلك تم تطوير الجيل الثالث.. وأصبح للجيل الثالث في ذاته عدة أطوار من ناحية الامكانيات والسعات بدأت بالجيل الثالث (3G) ثم تطورت إلى الجيل الثالث والنصف (3.5 G) (HSDPA) ثم استحدث الجيل الثالث والنصف المطور (3.75 G) وهي تقنية HSPA والتي تم تطويرها لاحقا إلى HSPA+ والمعمول بها حاليا من قبل موبايلي والتي تتيح سرعات تصل إلى 21.6 ميغابت في الثانية. وما يميز الجيل الثالث عن الجيل الثاني هو انه تقنية مختلفة CDMA مقابل TDMA، كما يوفر الجيل الثالث سرعات وسعات أكبر بكثير من تلك التي يوفرها الجيل الثاني. الا انه مع تزايد الطلب لخدمات النطاق العريض عبر شبكات الهاتف المتحرك وازدياد استخدامات الهواتف الذكية بشكل كبير جدا نظرا للإمكانيات الكبيرة التي وفرتها شبكات الجيل الثالث وما بعده، أصبح من الضروري تطوير تقنيات جديدة لتوفير السعات والسرعات الكافية مستقبلا .