تراجعت أرباح البنوك السعودية بنهاية شهر ابريل الماضي، لتصل إلى 9.6 مليارات ريال، مقابل 11.3 مليار ريال، خلال الأربعة أشهر الأولى من 2009م، بنسبة انخفاض تبلغ 15%. ورغم هذا التراجع فان الأرباح المسجلة في ابريل والبالغة 2.7 مليار ريال، تعد الأعلى بعد شهر يناير الحالي البالغة 2.8 مليار ريال، وتفوق أيضا الأرباح التي سجلت خلال شهري فبراير والبالغة 2.3 مليار ريال، أو شهر مارس حيث بلغت 1.7 مليار ريال، وهو أدنى مستوى في العام الحالي. وأظهرت البيانات التي أعلنتها مؤسسة النقد أمس استمرار نمو ودائع البنوك وقروضها للقطاع الخاص في العام الحالي فقد سجلت الموجودات نموا بنسبة 3% بنهاية أبريل 2010 لتصل إلى 1383 مليار ريال، وارتفعت الودائع بنسبة 2% وصولا إلى 912 مليار ريال، أما القروض فقد ارتفعت بنسبة 3% لتصل إلى 751 مليار ريال. كما اوضحت البيانات ان موجودات مؤسسة النقد تراجعت بنهاية شهر ابريل الماضي بنسبة 0.32%، أي ما يعادل ستة مليارات ريال لتصل الى 1605 مليارات ريال مقابل 1567 مليار ريال، خلال الفترة المقابلة من 2009م. من جهة اخرى، اغلقت سوق الاسهم على انخفاض لليوم الثالث على التوالي، ليكسر المؤشر مستوى 6300 نقطة، وهو ادنى مستوى منذ ثلاثة اشهر، مع استمرار هبوط شركات البتروكيماويات خاصة، سابك التي سجلت ادنى نقطة بيع بسعر 87.5 ريالا. وعند الاقفال انخفض المؤشر 44 نقطة بنسبة 0.7% الى 6271 نقطة، ووصلت كميات الاسهم الى 229 مليون سهم بقيمة 4.2 مليارات ريال. وجاء انخفاض سابك مع تراجع اسعار البتروكيماويات وتسجيل مؤشرها ادنى مستوى في العام الحالي حيث انخفضت اسعار النافتا وهي اللقيم الاساسي للمصانع الآسيوية بنحو 95 دولارا لتصل الى 640 دولارا. وزاد من تراجع السوق ترقب افتتاح الاسواق العالمية اليوم الاثنين، حيث يترقب المتعاملون التطورات التي ستحدث في الاسواق الاوروبية، وايضا تفاعل الاسواق الامريكية مع قانون الاصلاح المالي، وتأثيرها على حركة الاسواق التي انهت تداولات الاسبوع الماضي على خسائر.