شهد يوم أمس رسوباً جديداً للجنة الانضباط بالاتحاد السعودي لكرة القدم التي افتقدت للشجاعة وتطبيق اللوائح مع حالة كانت واضحة جداً وبالصوت والصورة وعلى الهواء مباشرة والمتمثلة بكوع محترف النصر الارجنتيني فيقارو تجاه محترف الهلال الروماني رادوي إذ يحرم الاتحاد الدولي الضرب بالكوع لخطورته وتبعاته المؤثرة على سلامة لاعبي كرة القدم ويعاقب اللاعب على هذا السلوك حتى وان طرد من الملعب فكيف والحكم اكتفى بالانذار بالبطاقة الصفراء وترك بقية إجراءات مقاضاة اللاعب للجنة الانضباط التي تحضر في عقاب لاعبيه وتغيب عن آخرين حتى لو كان هذا الخطأ أكبر كما حدث من فيقاروا الذي نجا من العقوبة بقرار عفوي. اللجنة التي تجاهلت عقوبة فيقاروا لكي يشارك أمام الهلال هي اللجنة ذاتها التي أوقفت رادوي وأمامه المولد وغيرهم من اللاعبين رغم معاقبتهم من حكم اللقاء لكنها ربما تتحرك بمحرك أو تخشى الصوت العالي ويبدو التأثير عليها أقوى من أن تمتلك الشجاعة وتتخذ قراراً يؤيدها فيه الفيفا وقوانينه لتسقط اللجنة بالكوع الفني وتستمر مهازلها والتي لها بقية ولن تنتهي ما دامت تدار وتقرر بهذه الانتقائية التي تثير زوبعة لدى الجماهير التي تشعر بالدلال لفريق وإظهار العين الحمراء لفرقها وربما لو كانت مباراة النصر أمام فريق أقل منه إمكانيات والمواجهة مضمونة لتم تطبيق اللوائح بكل ارتياح!!