التقى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية أمس الأول الأربعاء في واشنطن مع كل من الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي ورئيس وزراء سنغافورة لي هسين لونج. وعقد اللقاءان على هامش قمة الأمن النووي التي انتهت فعالياتها أمس الأول الأربعاء في العاصمة الأمريكيةواشنطن وحضرها قادة 47 دولة حيث ترأس الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وفد دولة الإمارات إلى القمة التي عقدت تحت رعاية الرئيس الأمريكي باراك أوباما. وخلال تجمع القادة العالميين الذي استمر يومين أكدت دولة الإمارات أن مكافحة الإرهاب النووي في قمة سلم أولوياتها الأمنية.. معبرة عن دعمها لما توصل إليه قادة الدول المشاركة من إجماع لتبني خطة عمل تهدف إلى منع وقوع المواد والأسلحة النووية في أيدي منظمات إرهابية. وناقش الشيخ محمد بن زايد آل نهيان والرئيس ساركوزي برنامج عمل القمة الذي شمل التعاون الدولي من أجل ضمان الأمن النووي ومكافحة الاتجار غير المشروع بالمواد النووية فضلاً عن منع المنظمات الإرهابية من الحصول على أسلحة نووية. وجرى خلال اللقاء الذي حضره الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية بحث آفاق التعاون الثنائي في مختلف المجالات بين دولة الإمارات وفرنسا وسبل الدفع بها قدما إلى الأمام بما يلبي طموحات وتطلعات البلدين والشعبين. كما استعرض الجانبان تطورات الأوضاع في المنطقة والشرق الأوسط إلى جانب عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك. وناقش الشيخ محمد بن زايد آل نهيان مع رئيس الوزراء السنغافوري سبل الارتقاء بالعلاقات الثنائية المتميزة القائمة بين دولة الإماراتوسنغافورة إلى مستوى يحقق تطلعات البلدين ويعود بالنفع على الشعبين. كما استعرض الجانبان المستجدات في المنطقة والشرق الأوسط إلى جانب بحث جدول أعمال قمة الأمن النووي والقضايا ذات الاهتمام المشترك. وتهدف القمة النووية الدولية إلى رسم خطة عمل من أجل تأمين المواد النووية بحيث لا تصل إليها أيدى المنظمات الإرهابية فضلاً عن مكافحة الاتجار غير المشروع بالمواد المشعة وكبح جماح المحاولات الإجرامية والإرهابية للحصول على أسلحة نووية قد تستخدم لتهديد الأمن والسلم العالميين.