أكدت لاتويا جاكسون شقيقة نجم البوب العالمي الراحل مايكل جاكسون يوم السبت أن وفاة شقيقها كانت مؤامرة وأن طبيبه الخاص ليس الوحيد الذي يجب أن يتحمل المسئولية. وأعربت لاتويا في مؤتمر صحفي في مالطا عن اعتقادها بأن الدكتور كونراد موراي الطبيب النفسي الخاص بجاكسون لم يكن الشخص الوحيد المتورط في مقتل نجم البوب العالمي. وأكد موراي براءته من تهمة القتل الخطأ في وفاة جاكسون في 25 حزيران/يونيو الماضي. وقالت لاتويا "لقد كان الأمر بالتأكيد مؤامرة ويجب تقديم أشخاص آخرين للعدالة. أعتقد بأن الدكتور كونراد كان ببساطة كبش فداء"، مشيرة إلى أن أشخاصا آخرين كانوا قد طالبوا الطبيب بالتأكد من تناول جاكسون جرعة زائدة من العقار الذي كان يتناوله. وتوفي "ملك البوب" عن عمر يناهز 50 عاما نتيجة تناول جرعة زائدة من عقار "بروبوفول"، وهو مسكن قوي يستخدم كمخدر عام بينما كان يستعد لإقامة خمسين حفلة في لندن. واعتبرت شقيقة جاكسون أن المال يقف دافعا وراء مقتل جاكسون. وقالت "وفاة مايكل (بالنسبة لهم) أكثر فائدة من وجوده على قيد الحياة. كانوا على علم بما خططوا له في حال حدث هذا (وفاته). كانوا يعرفون أيضا أن جاكسون لم يكن قادرا على إحياء 50 حفلا". وتزور المغنية لاتويا جاكسون، التي تجهز حاليا ألبومها الجديد، مالطا حاليا لتسلم جائزة بالنيابة عن شقيقها مايكل جاكسون عن مجمل أعماله.