سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
نورة الفايز ل «الرياض»: التمسك بالثوابت مع الانفتاح المتزن.. والتغييرات المنشودة لا تظهر في يوم وليلة معلمة تطالب بإدخال برنامج للتربية الرياضية للطالبات
عبرت معالي نائب وزير التربية والتعليم، نورة الفايز عن تفاؤلها بما لمسته من تفاعل إيجابي، في أول لقاء لوزير التربية والتعليم صاحب السمو الأمير، د. فيصل بن عبدالله آل سعود بالمعلمات، ومدى الرضا والشفافية التي كان عليها، مؤكدة أن هناك توجها يحكم الوزارة في مسيرة التغيير والتطوير من أجل مستقبل التعليم في المملكة، وهو التمسك بالثوابت، مع الانفتاح المتزن الذي يحدث تغييرا لمصلحة الوطن، مشيرة إلى أن العمل القائم حاليا يتم على جميع المستويات، على مستوى المبنى المدرسي، والقيادة والوظائف الإدارية، التنظيمات، المشاريع الوزارية لوائح السلوك، الهياكل وجميع التفاصيل المتعلقة بالتعليم، ولذلك فإن التغييرات المنشودة لا تظهر في يوم وليلة، وإنما نحتاج بعض الوقت حتى يحين القطاف. وتوجهت بالشكر للمعلمات على تجاوبهم وتفاعلهم خلال اللقاء مع الوزير معتبرة إياهن جنودا مجهولين مطالبة إياهن بتزويدها بجميع الآراء والمقترحات التي لم يتمكن من طرحها؛ بسبب ضيق الوقت، مؤكدة أن جميع آرائهن محل اهتمام، ولن يتم إغفال أي منها، كما تمنت منهن بذل المزيد من الجهد والحرص على مواكبة الوكبة التطويرية النوعية في التعليم العام في المملكة. وكانت نورة الفايز قد حضرت وأدارت الحوار والمداخلات من الجانب النسائي، وأكدت في إجابتها عن سؤال لإحدى المعلمات حول تطبيق اختبار الكفايات لاختيار المعلمات بأنه سيطبق بدءا من العام القادم. وكانت المداخلات قد بدأت بمطالبة إحدى المعلمات إدخال برنامج للتربية الرياضة للطالبات في جميع المراحل؛ لما لذلك من تأثير في الجانب الصحي من جهة، والتعليمي، ولتكون الرياضة جزء من ثقافة الشابات، كما طالبت أخريات بإعطاء صلاحيات لمديرة المدرسة، وإعادة النظر في التشكيلات المدرسية، وزيادة الدعم والميزانيات للمدارس، كما طالبن بسد العجز في الكادر التعليمي في المدن، وإيقاف الندب لما يسببه من إرباك للمعلمة وإدارة المدرسة، وتخفيض نصاب الحصص، فيما رأت أخريات ضرورة فصل المدارس المتوسطة والثانوية لآثارها السلوكية السلبية على الطالبات، وإدخال مادة التربية الوطنية للبنات أسوة بالبنين، وتطوير مادة اللغة الإنجليزية، والنظر في قضية حوادث الطرق، التي تتعرض لها المعلمات في القرى والهجر، وناشدت احدى المعلمات تفريغ مسؤولة المصلى من التدريس، أسوة بمعلمات التوجيه والإرشاد واستحداث وظيفة مسؤولة مصلى، وإيجاد ميزانية للمصلى، واقترح بعضهن انشاء مستشفى خاص بوزارة التربية والتعليم، وتأسيس شركة للتأمين الطبي يكون للمعلم نصيب فيها، واستحداث وظيفة ممرضة، أو مرشدة صحية في كل مدرسة. ومن جهتها قالت د. موضي البقمي مديرة إدارة الإعلام التربوي بالوزارة إن اللقاء شكل وثبة عظيمة، ووضع النقاط على الحروف، وأجاب عن التساؤلات للمعلمات والمعلمين بهذه الكوكبة الكبيرة من المسئولين، آملة أن تتحقق تطلعات المسئولين. وأضافت أن الورش شكلت رافدا للقاء، وإثراء له، حيث وقف المسئولون من خلالها على كل معوقات ومشاكل المعلمين والمعلمات في الميدان، وستكون بالفعل عامل انطلاق لهم نحو التغير المنشود.