عبر وزير التربية والتعليم الأميرفيصل بن عبد الله عن استيائه من الإخراج الذي ظهر به الإصدار الخاص بمناسبة انعقاد اللقاء الأول للقائه بالمعلمين والمعلمات والذي اقتص صورة نائبة وزير التربية والتعليم نورة الفايز على الغلاف من الصورة الجماعية التي جمعته وإياها والوكلاء. وكانت المداخلات قد بدأت بمطالبة إحدى المعلمات إدخال برنامج للتربية الرياضة للطالبات في جميع المراحل لما لذلك من تأثير على الجانب الصحي من جهة والتعليمي ولتكون الرياضة جزءاً من ثقافة الشابات ، كما طالبت أخريات بإعطاء صلاحيات لمديرة المدرسة وإعادة النظر في التشكيلات المدرسية وزيادة الدعم والميزانيات للمدارس ، كما طالبن بسد العجز في الكادر التعليمي في المدن وإيقاف الندب لما يسببه من إرباك للمعلمة وإدارة المدرسة ، وتخفيض نصاب الحصص ، فيما رأت أخريات ضرورة فصل المدارس المتوسطة والثانوية لآثارها السلوكية السلبية على الطالبات ، وإدخال مادة التربية الوطنية للبنات أسوة بالبنين ، وتطوير مادة اللغة الإنجليزية ، والنظر في قضية حوادث الطرق التي تتعرض لها المعلمات في القرى والهجر، وناشدت احدى المعلمات تفريغ مسؤولة المصلى من التدريس أسوة بمعلمات التوجيه والإرشاد واستحداث وظيفة مسؤولة مصلى وإيجاد ميزانية للمصلى ، واقترحت البعض انشاء مستشفى خاص بوزارة التربية والتعليم ، وتأسيس شركة للتأمين الطبي يكون للمعلم نصيب فيها ، واستحداث وظيفة ممرضة أو مرشدة صحية في كل مدرسة . ونقلاً عن جريدة الرياض وعد سمو وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبد الله بفتح حاضنات أو حدائق المعرفة للطلاب والطالبات بدءا من العام القادم ، وأكد أن هناك ترتيبات جديدة فيما يتعلق بالتشكيلات المدرسية وفق هيكلية واضحة ومحددة للأدوار والمهام مع زيادة الدعم والميزانيات والحوافز المادية وإعطاء صلاحيات لمديري ومديرات المدارس معتبرا أن الإدارة المدرسية هي الأساس مشيرا أن القضية وصلت لوزارة المالية ما يعني أنها في طريقها للنور قريبا كما علق على قضية من عملوا على بند 105 من حيث احتساب الخبرة بأن الوزارة تتحمل مسؤولية الخلل في هذا البند وسيتم النظر فيه ، ورأى سموه أن تعزيز اللغة العربية لدى الطلاب والطالبات أهم ويأتي قبل اللغة الإنجليزية وأن هناك حاجة ماسة لتبسيط اللغة العربية لتكون سهلة وسلسة على الفهم بما يجعل الطالب يقبل على المنهج ويستوعبه فيما رأى سموه بأن نصاب المعلم والمعلمة ب24 حصة ليس كبيرا على المقياس العالمي في بقية الدول. وكانت المداخلات والتساؤلات قد تركزت حول المعوقات التي تواجه المعلمين والمعلمات في تطبيق مشروع التطوير ومنها عدم صلاحية البيئة المدرسية ، دمج المدارس المتوسطة والثانوية ، ضغط جدول الحصص ب 24 حصة ، العجز في الكادر التعليمي ، النقل ، الحاجة للتدريب ، ومشاكل المعلمين والمعلمات على بند 105 من حيث احتساب الخبرة ، الخلل في متابعة عمليات الجودة ، مشاكل الإدارة المدرسية وعدم إشراك المعلم في اتخاذ القرار ، أنظمة ولوائح الإجازات ، وغيرها من المشاكل التي استمع لها الوزير وأجاب خلالها على أسئلتهم واقتراحاتهم.