رفع عدد من الرائديين طلبا إلى الرئيس العام لرعاية الشباب، رئيس اتحاد كرة القدم الامير سلطان بن فهد وإلى نائبه الأمير نواف بن فيصل برفع أندية فرق دوري "زين" للمحترفين إلى أربعة عشر فريقا في الموسم المقبل ليتمكن الفريق الأول لكرة القدم الذي هبط إلى الدرجة الأولى بالبقاء بين الكبار، فقال رئيس أعضاء شرف النادي السابق صالح المحيميد: "تاريخ الرائد حافل بالنجاح، وله بصمات متميزة على الرياضة في منطقة القصيم، فكان أول فريق يصعد منه إلى الدرجة الممتازة عام 1406، كما أنه صعد مرات عدة إلى هذه الدرجة وبقي فيها سنوات وقدم مستويات متميزة، كما أنه دعم المنتخب باللاعبين، وندرك أن سمو الرئيس العام، وسمو نائبه حريصان على دعم الرياضة ككل، ودعم الأندية، ومن دعمها إعطاء الفرصة لها لمشاركة أكبر قدر منها في الدرجة الأعلى، وجهود سموهما لا تخفى على جميع الرياضيين". أما نائب رئيس الرائد المهندس محمد الدغيري فذكر أن نتائج الرائد هذا الموسم جيدة، وأضاف: "الظروف التي تكالبت على الرائد ومنها التحكيم جعلته يهبط، ومن العدل له إبقاؤه بين أندية الكبار عبر زيادة الفرق، وهبوط الرائد يعني خسارة دوري "زين" لجمهور غفير متابع كجمهور الرائد الذي يعد بشهادة النقاد إضافة جيدة للرياضة، ووجود الرائد بين أندية الكبار ضرورة ملحة لمنسوبي النادي كافة، وزيادة الفرق بالتدرج لكي لا تحدث فجوة فنية كبيرة بين الفرق الصاعدة والأخرى القوية". فيما أمل رئيس النادي السابق خالد السيف أن يسمع خبر زيادة الفرق في أقرب وقت، وذكر أن فريقي الرائد ونجران لا يستحقان الهبوط عطفا على مستوياتهما التي قدماها هذا الموسم، وقال: "للفريقين جمهور كبير في القصيم ونجران، وهبوطهما يعني خسارة الدوري لهذا الجمهور". الرائد ينتظر زيادة الفرق للاستمرار في الاضواء مدير الكرة بالفريق، قائد الرائد السابق فارس العمري قال: "لنا أمل كبير في الرئيس العام ونائبه فقد لعبنا موسمين في دوري المحترفين وقدمنا جهدا كبيرا، فاستطعنا البقاء الموسم المنصرم بعد أن صعدنا الموسم الذي قبله، وخلال هذين الموسمين بذلنا جهدا بدنيا وماليا، وظللنا نتطلع إلى تحقيق مراكز متقدمة في سلم الترتيب، وليس البقاء فقط، لكن لم تساعدنا الظروف والحظ، وهما ليس بأيدينا، لكن عذرنا أننا اجتهدنا". وتابع: "زيادة الفرق لا تصب في مصلحة الرائد ونجران فحسب، بل هي إضافة إلى الفرق التي تبقى في هذه الدرجة لكونها ستحتك بفرق أكبر عبر جولات تصل إلى أربع وعشرين في مسابقة الدوري فحسب، وتطلع العمري إلى قرار قريب يصدر ليعطي الرائد ونجران فرصة المشاركة في دوري المحترفين في الموسم المقبل". لاعب الفريق الأول لكرة القدم في الرائد طارق الشريف تمنى أن يشهد الموسم المقبل زيادة الفرق في مسابقة دوري "زين"، وأبان أن اللاعبين جميعهم متشوقون إلى هذه الزيادة، وقال: "احتكاك الفريق بلاعبين كبار كلاعبي المنتخب له مردود إيجابي على الجميع، ومن خلاله يكتسب اللاعبون قدرة وخبرة". وبين عضو مجلس إدارة الرائد أحمد البريدي التشوق الذي ينتظره الرائديون عموما لصدور قرار زيادة الفرق، وأضاف: "في الرائد أعضاء شرف، وأعضاء مجلس إدارة، وجمهور ولاعبين ننتظر إنصاف الفريق بإبقائه الموسم المقبل، وتعرض الرائد ونجران لضائقة مالية بسبب عدم وجود الراعي جعلت الكثير من برامجهما تتعطل بعكس بعض الفرق الأخرى التي يوجد لها رعاة قدمت لها دعما ماديا جعلتها تنفذ برامجها، وجود الرائد سنة مقبلة سيعطيه خبرة فنية ترفع من مستواه، وسيقدم بالتالي مستوى أفضل". أحمد الخضير عضو مجلس الإدارة في الرائد أبدى تفاؤله بزيادة تحدث، وذكر أن اللاعبين، وأعضاء مجلس الإدارة، وجمهور الرائد الكبير ينتظر بشوق قرار زيادة الفرق، وأكد أن الاتحاد الآسيوي المعني بأندية آسيا درس الأثر الإيجابي للزيادة، مادية. المشجع الرائدي سلطان الفراج ذكر أنه متابع جيد للفريق، وأنه عطفا على مستوياته لا يستحق الهبوط، وقال: "استمتعنا هذا الموسم والذي قبله برؤية الفرق الكبيرة تحضر إلى بريدة كما هو الحال للهلال والنصر لتلعب مع الرائد، ولهما جمهورهما الكبير في منطقة القصيم، وفي حالة هبوط الرائد فإن الجمهور سيفقد هذه المتعة، وربما يهجر الحضور إلى الملعب". مؤكد أن حضور مباريات دوري الدرجة الأولى قليل جدا مقارنة بدوري المحترفين، وقدم الفراج التماسه إلى المسؤولين ليزيدوا عدد الفرق الموسم المقبل لتصبح 14 أو 16وذكّر بالعدد الغفير لجمهور الرائد الذي يعد الخامس على مستوى المملكة.