أسدل الستار صباح أمس في محافظة أحد رفيدة عن قضية مطلقي النار - أبناء ظافر آل ملهي الحبابي - على معلم مادة الرياضيات بمدرسة أبي تمام الثانوية بالمحافظة خالد آل مرعي القحطاني خلال اختبارات الفصل الدراسي الأول بجوار المدرسة والتي شاءت القدرة الإلهية أن ينجو ومرافقيه منها بعدما لحقت بسيارته أضرارا بالغة وذلك بحضور شيخ ذعي وبني قيس وآل مستنير عبدالعزيز بن صمان ونائب آل مفرج رفيدة سعد بن كماه (اللذان كان لهما دورا كبيرا في اتمام الصلح) وشيخ آل الشريف الحباب محمد بن غثوان ونواب بني تميم رفيدة عائض آل جحرش والمراغة سعد آل زلفة وآل جابر الحباب مسعود بن صويع وأكثر من 500 شخص بالإضافة إلى تواجد أمني مكثف، وقد شهد الصلح الذي استمر قرابة الساعتين عدة مداولات ومشاورات بين أطراف القضية وحديث للمشايخ والنواب الذين أكدوا جميعا على علو منزلة المعلم واحترامه نظرا لتأدية رسالة تربوية وتعليمية سامية لطلابه، ثم أعلن شيخ ذعي وبني قيس وآل مستنير عن تنازل ذوي المجني عليه عن أي مبالغ مادية أو غيرها موضحا أن المتخاصمين سيظلون أبناء قبيلة واحدة تسودهم المحبة والتقدير والاحترام الأمر الذي طلب من والد الجناة حلف اليمين الذي أعلنه أمام الحاضرين بقوله إنه لم يعلم بما حدث إلا بعد وقوعه ولم يكن راضيا عن قيام أبنائه بهذا العمل الذي استاء منه كل من عرفه، بعد ذلك تم اختيار والد الجناة قبيلا ثم تبادل الجميع السلام. جانب من الصلح