شهدت محافظة خميس مشيط أمس، صلح قبلي طرفاه آل نملان الحباب وآل شامر قحطان، بحضور كل من: الشيخ شايع بن نملان الحبابي، الشيخ علي أبو دبيل، الشيخ مسعود بن صويع، إضافة إلى عدد من نواب قبائل قحطان، وآخرين من قبيلة آل معمر من سنحان (أهل الجيرة). ويأتي الصلح إثر مضاربة وقعت قبل أكثر من أربعة أشهر في أحد شوارع المحافظة، ضرب فيها شاب من آل شامر آخر من آل نملان بعصا، نقل على إثرها إلى المستشفى لتلقي العلاج. وبعد مداولات استمرت أكثر من ساعة ونصف طلب والد المجني عليه الشيخ شايع بن نملان حلف اليمين من 24 شخصا من قبيلة الجاني، مبينا أن الاعتداء على ابنه كان عيانا بيانا دون وجه حق، ومع الحوار المتواصل تم التنازل عن حلف اليمين تقديرا للحاضرين. وقدمت قبيلة الجاني لوالد المجني عليه 50 ألف ريال، وخمسة آلاف ريال أخرى للقبيل، إلا أنه أعلن تنازله عن المال، إضافة إلى القبيل. وفي ختام الصلح رفعت الرايات البيضاء لقبيلة آل نملان الحباب وآل شامر سنحان (أهل الجيرة)، نتيجة ما قدموه من عمل يحض على التعاون والمحبة والسلام.