جازان - محمد عبده يامي، رؤى مصطفى: تصوير - يحيى الفيفي: على غير العادة أن يعتلي صوت المرأة على صوت الرجل، حدث ذلك في نادي جازان الأدبي مساء الأربعاء الماضي عندما افتتح المنتدى الشعري بالنادي باكورة موسمه الشعري ضمن الموسم الثقافي للنادي لهذا العام واستضاف ثلاثة شعراء وشاعرة أشعلوا سماء القصيدة وقدموا نماذج مضيئة من المشهد الشعري، الشعراء كانوا حسن الزهراني وعلي بافقيه وعيد الحجيلي والشاعرة اعتدال ذكر الله. الأمسية أدارها وأتقن إدارتها الشاعر المبدع إبراهيم صعابي الذي منح البداية لنائبة رئيسة اللجنة النسائية الأستاذة نجاة خيري لتقديم الشاعرة اعتدال ذكر الله في الجولة الاولى من الأمسية فقرأت نصها الأول (ورد الثقافة) بمناسبة معرض الرياض الدولي للكتاب 2010م. ليقدم مدير الأمسية الشاعر حسن الزهراني في نصه الأول الذي أهداه إلى جازان: يا ليتني عقد فل اهداه خل لخل من فل جازان يزكو على الصباح المطل عبيره لا يضاهي في كل يوم يصلي ثم يقدم علي بافقيه أول نصوصه وهو نص عمودي (مديح القصيدة)بعد أن قال عنه مدير الأمسية أن فضاءه الحرية وهو يتعامل مع الأنثى في القصيدة: على بريق السمع صوت امرأة تغني عن الجن والمنشأة وهذا الصباح ترجل عن ضوئه واستدار. ليختتم الجولة الأولى الشاعر عيد الحجيلي. ليواصل الشعراء في قراءة نصوصهم فتقرأ اعتدال نصا بعنوان (زهو أخيلة) ورحلة في مدينة غازي وهي إهداء الى الدكتور غازي القصيبي. ثم قرأ الزهراني شر البلية وبافقيه إيقاع والخزاف، اما الحجيلي فقرأ نصوصا قصيرة معي حدادة انبريالية هيلولة احتواء عتمة مناصرة وآخر نصوصه عصا وتوالت القراءات الشعرية فقرأ الشاعر حسن الزهراني نصا بعنوان(هزم الهلال) وبافقيه عروة بن الورد ومجنونك يا رقية، أما آخر نصوص الشاعرة اعتدال ذكر الله فكان برودة الشعراء.