المطلوب إبراهيم الخليفة عمل مدرساً في الدوادمي وتم طي قيده لانقطاعه عن العمل ولاقى مصيره في مواجهة أمنية باليمن

تأثر بكتب «أبو محمد المقدسي» وأشرطة الجهاد.. والتنظيم الضال أكد مقتله

كشفت مصادر ل "الرياض" أن أحد عناصر تنظيم القاعدة في اليمن ( إبراهيم صالح الخليفة) الذي أعلن التنظيم أمس مقتله في مواجهه أمنية مع قوات الأمن اليمنية كان يعمل مدرسا في مدرسة العقلة بالجمش التابعة لمحافظة الدوادمي قبل انضمامه للتنظيم في اليمن وقد تم طي قيده بداية هذا العام الدراسي نتيجة انقطاعه عن العمل حيث التحق بعناصر التنظيم للقتال هناك.
ووفقاً للتنظيم فقد كان القتيل الذي يعرف بأبي جندل القصيمي قد قرأ وتأثر كثيراً بكتب «أبو محمد المقدسي» قبل التحاقه بالقاعدة كما تأثر بأشرطة الجهاد في أفغانستان، وكذلك بحرب العراق فبدأ بجمع التبرعات للمقاتلين في العراق وأفغانستان وسعى للتسلل للعراق للمشاركة في القتال هناك قبل التحاقه ببقية عناصر التنظيم الضال في اليمن حيث تدرب هناك على السلاح وحرب العصابات والمتفجرات وشارك في عدد من المواجهات مع القوات اليمنية في مأرب كما كان من العناصر التي نفذت عملية اغتيال ثلاثة ضباط وعدد من الجنود اليمنيين.
وكان تنظيم القاعدة في جزيرة العرب جناح القاعدة في اليمن قد أكد مقتل السعودي إبراهيم الخليفة أحد عناصر التنظيم في مواجهة مع قوات الأمن اليمنية. وأشار التنظيم إلى أن القتيل ينحدر من الرس بالقصيم وشارك في عدد من المواجهات مع الأمن اليمني.
يذكر أن الخليفة ليس من ضمن المطلوبين على قائمة ال 85 التي أعلنتها وزارة الداخلية حيث لم يرد اسمه ولا صورته ضمن القائمة الأخيرة.