اعلن نائب اوروبي بريطاني محافظ يترأس بعثة البرلمان الاوروبي للعلاقات مع العراق انه سيدعو وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون الى الحديث عن "تزوير كبير" في نتائج الانتخابات التشريعية في العراق. وقال ستروان ستيفنسون في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس "سأقدم ملفا مفصلا الى البرلمان والى مكتب البارونة اشتون الاربعاء". وأكد ستيفنسون انه جمع تقريرا من 35 صفحة يتضمن صورا وشهادات موظفين في مراكز الاقتراع وعناصر من الشرطة، يثبت انه تم تنظيم حملة واسعة النطاق لتزوير نتائج الانتخابات والحؤول دون فوز اللائحة التي يترأسها رئيس الوزراء العراقي الاسبق الشيعي اياد علاوي. واعتبر النائب الاوروبي المحافظ ان ايران ضالعة في هذا التزوير، وقال ان "بصمات ايران في كل مكان". واضاف ستيفنسون "بالنظر الى اننا ننفق مليارات اليورو، فانه اذا تبين لنا ان الحكومة المنبثقة من صناديق الاقتراع ليست شرعية فقد تكون لذلك تداعيات خطيرة". وفي بيان صدر الخميس، دان النائب الاوروبي ما اعتبره "حملة واسعة لتزوير نتائج الانتخابات، حملة اشتملت على اغتيالات وترهيب وابتزاز وتزوير"، متهما ايران بالوقوف وراءها. واضاف "يمكنني التأكيد لمن يسعون الى سرقة الانتخابات العراقية انهم سيعتبرون لصوصا وكذابين وان الاتحاد الاوروبي لن يصفح عنهم".