سيشتد النزاع بين الشباب والأهلي قبل إعلان أول طرف في نهائي كأس ولي العهد، حين يتقابلان مساء اليوم (الأحد) على استاد الأمير فيصل بن فهد في الرياض. وكسب الشباب مواجهة الطائي في الرياض 3-1؛ فيما فاز الأهلي على الفتح على ملعب الأخير 2-0. والتقى الفريقان خلال هذا الموسم في مناسبتين وتحديداً في دوري "زين" للمحترفين، إذ انتصر الشباب في مواجهة الجولة 4 بنتيجة 2-1، وتعادلا في جدة 1-1. ويدرك مدرب الشباب البرتغالي باتشيكو صعوبة مهمته، خصوصاً أنه سيلاقي فريقاً متعطشاً للوصول إلى النهائيات وإحراز البطولات، إذ سيعطي المدرب البرتغالي تعليماته للاعبيه بالحذر من خطورة الفريق الأهلاوي وهو الذي يختلف عن القادسية والفتح اللذين التقيا الشباب في الأدوار الماضية. ويعتمد مدرب الشباب على الحارس وليد عبدالله خلف لاعبي الدفاع سند شراحيلي والكويتي مساعد ندا وعبد الله شهيل وحسن معاذ، في حين سيتواجد الرباعي أحمد وعلي عطيف وعبد الملك الخيبري والبرازيلي مارسيلو كماتشو وعبد العزيز اليوسف خلف المهاجم وليد الجيزاني. وسيفقتد الشباب مجهودات مدافعه نايف القاضي ومهاجمه الأنغولي فلافيو وصانع ألعابه الليبي طارق التايب بداعي الإصابة، في وقت يحتفظ باتشيكو بأوراق عدة في قائمة البدلاء أبرزها العائد من الإصابة عبده عطيف، والمهاجم عبدالعزيز السعران وناجي مجرشي، لمواجهة أي تفوق للفريق الأهلاوي والذي يسعى بدوره للوصول إلى النهائي بعد إخفاقات عدة لم ترضِ أنصاره. وشهدت نتائج "القلعة" تحسناً ملحوظاً في الآونة الأخيرة عقب أن تسلم البرازيلي فارياس مهام تدريب الفريق. لكن فارياس سيفتقد اليوم لأحد أهم مصادر الخطورة في الفريق وهو المهاجم البرازيلي فيكتور سيمويس الموقوف ببطاقتين صفراوين، ما يعني أن فارياس سيزج بالمهاجم مالك معاذ وزميله حسن الراهب وسيعمد فارياس لتكثيف منطقة المناورة بأكبر عدد من اللاعبين لمواجهة قوة الوسط الشبابي، إذ سيشرك العماني أحمد كانو ومحمد السفري ومحمد السفري ومارسينهو دي سيلفا. وسيبقي المدرب البرازيلي على رباعي الدفاع محمد مسعد وسيف غزال ووليد عبد ربه ومنصور الحربي، أمام الحارس الشاب عبد الله المعيوف. ويملك فارياس أكثر من لاعب في دكة البدلاء قادرين على ترجيح كفة الفريق، أبرزهم لاعب الوسط تيسير الجاسم وزميله محمد السفري وعبد الرحيم جيزاوي ومعتز الموسى.