تنظم مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة وشؤون القصر بالتعاون مع المجموعة الخليجية للإعاقة البصرية الملتقى الأول للمجموعة الخليجية للإعاقة البصرية في الفترة ما بين 24- 25 فبراير 2010 في إمارة أبو ظبي. والمؤسسة هي تجمع علمي بحت يختص بتقنيات التعلم المساعدة لذوي الإعاقة البصرية . وقد ارتأت مؤسسة زايد العليا عقد هذا الملتقى من منطلق أهمية الفاعلية التقنية المساعدة لذوي التحديات البصرية والمكفوفين وما لها من دور فاعل في صقل مداركهم وفتح نوافذ اتصال فاعلة لهم مع المجتمع والبيئة المحيطة إضافة إلى تمكينهم لها من الاعتماد على أنفسهم وتحقيق طموحاتهم وتفعيل دورهم في المجتمع. وقد قامت مؤسسة زايد العليا بالاعتماد على نجاحاتها المتكررة السابقة في جمع أصحاب الخبرات المتميزة والمتخصصة في أكثر من لقاء علمي متميز (مؤتمرات و ملتقيات) بهدف دعم المجتمع وتقديم أفضل الخبرات الحديثة المتخصصة. إن ما يميز هذا الملتقى هو وجود خبرات وتوفر خدمات تقدم مباشرة للمكفوفين ولذوي التحديات البصرية ومنها معرض لآخر التقنيات العلمية المميزة لهم وورش عمل متخصصة لأصحاب هذه الحالات وأولياء أمورهم إضافة إلى حضور المتخصصين في الميدان. ويعتبر قطاع ذوي الاحتياجات الخاصة لمؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية هو المنظم الرئيسي لهذا الحدث المهم غير أنه يتمتع بشراكات مجتمعية فاعلة مع أرقى المؤسسات التعليمية والتخصصية العالمية والإقليمية والمحلية ومنها مثلا جمعية أولياء الأمور، جمعية الإمارات للمكفوفين، جامعة الملك سعود، مجلس أبو ظبي للتعليم، وزارة الصحة، مطابع خادم الحرمين الشريفين في المملكة العربية السعودية والمجموعة الاستشارية للمعوق البصري. كما يشارك في الملتقى جهات دولية مثل الكلية العالمية للمكفوفين في بريطانيا وأخرى محلية مثل الهلال الأحمر الإماراتي ووزارة الداخلية لدولة الإمارات العربية المتحدة. جدير بالذكر أن اللغة العربية هي اللغة الرسمية للملتقى غير أن الترجمة ستكون متوافرة إلى اللغة الإنجليزية لغير الناطقين بالعربية من الجمعيات والمؤسسات والشركات ذات الاهتمام والتي ستقدم محاضرات متخصصة تطرح من خلالها أوراق عمل وتنظم ورش عمل يشارك فيها أفضل الأكاديميين والباحثين كما يشارك فيها فنيون ومهتمون بمجالات التقنية المساعدة للمعوقين بصريا. كما ستعقد اللجنة الاستشارية للمعاق بصرياً اجتماعاً في ختام الملتقى. أهداف الملتقى - التعرف على واقع استخدامات التقنية المساعدة للمعوقين بصريا في دول مجلس التعاون الخليجي. - استعراض أهم المستجدات في تطبيقات التقنية المساعدة للمعوقين بصريا محليا وإقليميا وعالميا. - دراسة سبل ووسائل تطويع التقنية المساعدة للمعوقين بصريا. - مناقشة أهم التحديات التي تواجه استخدامات التقنية المساعدة للمعوقين بصريا. - تبادل الأفكار والرؤى والتجارب والخبرات في مجالات التقنية المساعدة للمعوقين بصريا. - طرح التطلعات المستقبلية الخاصة بالتقنية المساعدة بصريا في مجلس التعاون الخليجي. محاور الملتقى الرئيسة - الأبحاث والدراسات المسحية والتطبيقية والتقييمية في مجال التقنية المساعدة للمعاقين بصريا. - الأجهزة والبرامج الحاسوبية المستخدمة في مجال العوق البصري. - التقنية المساعدة للمعوقين بصريا في مجالات التأهيل والتدريب. - التقنية المساعدة للمعوقين بصريا في مجال القراءة والكتابة. - التقنية المساعدة للمعوقين بصريا في مجالات تنمية مهارات التواصل ومهارات الحياة اليومية وغيرها. - إعداد الكوادر البشرية المدربة في مجال التقنية المساعدة للمعوقين بصريا. - تقنيات التعليم وأثرها على التعليم النشط والتعلم التفاعلي للمعوقين بصريا. - الانترنت والوسائط المتعددة ودورها في تطبيقات التقنية المساعدة للمعوقين بصريا. - القضايا الأخلاقية والقانونية والآثار النفسية والاجتماعية التي قد تصاحب استخدام التقنية المساعدة من قبل المعاقين بصريا. الفئات المستهدفة - المعوقون بصريا وأولياء أمورهم. - أصحاب التخصص العاملون في الميدان. - أعضاء هيئة التدريس وطلاب وطالبات الأقسام المعنية في الكليات والجامعات الخليجية. - المهتمون والمهتمات وأصحاب العلاقة بالإعاقة البصرية. - أصحاب العمل في السوق المحلي. معرض الأجهزة والأدوات والبرامج الحاسوبية ستتيح مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية فرصة المشاركة بمعرض الأجهزة والأدوات والبرامج الحاسوبية لهؤلاء المتخصصين والمطلعين على أفضل ممارسات التعليم والتقنية الآلية وذلك لخدمة الطلاب وأولياء أمورهم والمتخصصين في الميدان من إمارة أبو ظبي وغيرهم من الإمارات الأخرى والدول الخليجية المجاورة والعالمية وذلك في موعد أقصاه 21 يناير 2010. مشاركة مجانية ستمنح مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية فرصة المشاركة المجانية في الملتقى سواء للمشاركين أو للحضور من جميع الجهات، وذلك لإيجاد أكبر فرصة من المشاركة الفاعلة الاجتماعية والثقافية ولرفع مستوى الوعي المجتمعي بهذه الفئة من الأفراد، وتعتبر مؤسسة زايد العليا هذه المنحة مشاركة قيمة منها في دعم الخدمة المجتمعية الإماراتية والخليجية. أما بالنسبة للمشاركين من خارج الدولة فستتحمل المؤسسة رسوم تذكرة السفر ذهابا وإيابا على الدرجة السياحية، وتكاليف الإقامة في الفندق طوال فترة الملتقى.