هوامش..

ظل آخر

( مدخل)
صاحبي البابَ..
كل المفاتيحِ صارتْ لديّْ..
خرجتُ فكنتُ بعيدًا
دخلتُ فصرتُ وحيداً..
إذنْ.. سوف (أعبرُ) منّي إليّ..!
(هويّة)
منذ عينيكِ ..ماعدتُ كلّي ..
كنتُ ظلاًّ لنفسي
فأصبحتُ نفسًا لظلّي..
(استخارة)
أوّلُ الليل حين تؤوبُ الظلالُ لأعشاشهاْ ويُقامُ المساءْ..
أراقبُ ظلّي على غصنِها يَهْصِرُ الضوءَ فوق الجدارِ.. ويدخلُ حجرتَها عاريًا كالخداعْ..
آآخرُ الليلِ حين تغيبُ النجومُ بأوباشِهاْ وتنامُ السماءْ..
أعودُ بظلّي أحمّيهِ بالملحِ والجوعِ، أرقيهِ بالذنبِ
آخذُهُ نزهةً للضياعْ..
(قصيدة نثر)
متعبٌ ياصديقَ الطفولةِ
لم يبقَ غير ظلال الضحى واحتدام المقيلْ
ومساءٍ تسمَّرَ في بابه شاعرٌ بانتظارِ الأصيل..!
متعبٌ كلُّنا
شاعرٌ عندَ بابِ الحقيقةِ يكذبُ
.. أو شاعرٌ مستحيلْ..!
(سرطان )
الرصيف
كان بعد فراغ العبور من الناس..
يترك نصف الظلال على حائط ٍموحشٍ
بينما نصفها داخل المقبرةْ..!
(فقْد)
كلما تستقيمُ يدي...
تهدهدُ ذاكرتي ملهمةَْ
كالتوابيتِ نحنُ... أنا والتي لاتكونُ معي
كلما فرّغونا من الموتِ تسكنُنا وحشةٌ مظلمةْ
(نداء)
يااااا .. آخر الياء ما أنت
إلا بعيد..!