سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مدير جامعة الملك سعود: الملك عبدالله وضع الأولوية للارتقاء بالمستوى المعرفي لأبناء وبنات الوطن منسوبو الجامعة يعبرون عن امتنانهم للقيادة الرشيدة بمناسبة تمديد برنامج خادم الحرمين للابتعاث
قدم مدير جامعة الملك سعود معالي الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن العثمان خالص الشكر والتقدير وعظيم الامتنان باسمه وباسم منسوبي ومنسوبات جامعة الملك سعود لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه على مكرمته الكريمة بالموافقة على تمديد برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي لخمس سنوات قادمة. وقال الدكتور عبدالله العثمان: لقد وضع خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله النهضة بالتعليم والارتقاء بالمستوى المعرفي لأبناء وبنات الوطن أولوية في سياسته الحكيمة، حيث أدرك يحفظه الله أن الأمم لا يمكن لها أن تتطور وتبلغ حد المنافسة العالمية في الصناعة والتقنية والابتكار إلا بعد بناء قاعدة معرفية تنطلق منها إلى صناعة المنجزات، فأطلق يرعاه الله برنامج الابتعاث الخارجي الذي استفاد منه عشرات الآلاف من أبناء وبنات الوطن، ثم جاءت موافقته مؤخراً على تمديده لخمس سنوات قادمة لإتاحة الفرصة لشريحة اكبر من الطلبة، وكذلك لسد احتياج بلادنا بالكفاءات الوطنية المؤهلة في تخصصات نوعية تعد أعمدة الارتكاز لسقف التنمية. وتابع الدكتور العثمان قوله: إن مخرجات ذلك البرنامج لن يقتصر عطاؤها على ملء الاحتياج الوظيفي لسوق العمل بالتخصصات الحديثة فحسب, بل سيكون لها الدور البارز في مجال الإبداع والابتكار لتنقل بلادنا إلى الإنتاج المثمر في كافة العلوم بعد أن ظلت زمناً مستهلكة فقط، وهو ما يحرص عليه خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله لتكون بلادنا منافسة على المستوى العالمي, الأمر الذي حمله على تمديد برنامج الابتعاث لخمس سنوات أخرى لضمان تحقيق ذلك الهدف. واختتم تصريحه بدعوة كافة المبتعثين والمبتعثات إلى استحضار حرص خادم الحرمين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني يحفظهم الله جميعاً على نجاح البرنامج ودعمهم السخي للمبتعثين عبر العمل الجاد على تحقيق التميز في أثناء دراستهم وصناعة الإبداع بعد تخرجهم من خلال القناعة بالمسؤولية الفردية ووجوب المشاركة الجادة في تميز الوطن. وقال وكيل الجامعة د. عبدالعزيز الرويس: أتاحت موافقة خادم الحرمين الشريفين الفرصة لآلاف الطلبة والطالبات الراغبين في الابتعاث لإكمال دراستهم في الخارج، وذلك بعد صدور موافقته الكريمة أيده الله على تمديد برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي لخمس سنوات قادمة. د. علي الغامدي وبهذه المناسبة أدلى وكيل جامعة الملك سعود الدكتور عبدالعزيز الرويس بتصريح جاء فيه إن لبرنامج خادم الحرمين أهدافاً استراتيجية بعيدة تجلت لمقامه الكريم بثاقب نظرته فأطلق هذا البرنامج الكبير الذي يمثل بتخصصاته المطروحة وعدد طلابه وطالباته جامعة ضخمة تنافس أكبر الجامعات العالمية، حيث يدرس فيه المبتعثون علوماً حديثة تعد هي الأساس في نهضة أي بلد وتطوره، كالطب والهندسة والحاسب الآلي والعلوم بأنواعها إضافة إلى إدارة الأعمال، وتعزيزاً من لدن خادم الحرمين الشرفين يرعاه الله لهذا البرنامج وجه بتمديده لخمس سنوات قادمة تأكيداً لفاعليته وضماناً للأهداف المرجوة من ورائه. وأضاف: إن كسر حاجز عزلتنا المعرفية عن العالم هدف استرتيجي سوف يسهم هذا البرنامج بجسوره الممتدة نحو عدد من الدول المتقدمة ذات الثقافات المختلفة، فبعد أن ظلت بلادنا زمانناً تدور رحى معرفتها داخل أرضها امتدت اليوم لتغطي عدداً من الدول في عصر بات فيه الانفتاح المنضبط شرطاً لأي دولة تحرص على أن يكون لها شأن في مضمار التنافس العالمي، وإلى جانب هذا الهدف فإن التأصيل العلمي وغرس المبادرة للتفتيش عن المعرفة سيكون بإذن الله طابع المستفيدين من هذا البرنامج بشرط أن يدرسون في جامعات رائدة تتصف بالجدية والأصالة والعمق، الأمر الذي سيمنحهم المعرفة الخلاقة والمهارات العلمية والبحثية المعينة على الابتكار. من جانبه أكد وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور على الغامدي أن الموافقة السامية على تمديد فترة برنامج خادم الحرمين يعطي دلالة واضحة على عزم الدولة رعاها الله على بناء وتطوير مجتمع المعرفة، مضيفاً أن هذا البرنامج النوعي يعد مصدراً أساسياً لبناء مجتمع معرفي متكامل، كما يعد وسيلة هامة لنقل المعرفة من مشارب مختلفة لتشكل في المملكة مجتمعها التي تندمج فيه معارف وخلفيات وخبرات علمية متنوعة، كما أنه يعد خطوة بارزة نحو توطين المعرفة. وأشار الدكتور الغامدي إلي أن البرنامج يعتبر فرصة حقيقة لأبنائنا وبناتنا الطموحين للدراسة والحصول على أعلى الشهادات العلمية والعملية من أرقى الجامعات العالمية، مؤكداً في ذات الوقت أن استمرارية البرنامج يعد مؤشراً على نجاحه وأنه ركن أساسي في تنمية الوطن. ولفت الدكتور الغامدي إلى أن مخرجات برنامج خادم الحرمين للابتعاث الخارجي لا تعود بالنفع على الطالب فقط بل على منظومة التعليم العالي ككل بالمملكة، وذلك بتحقيق الأهداف المرجوة من هذا البرنامج في دعم الجامعات السعودية وإمدادها بالكفاءات المتميزة من أبناء وبنات الوطن لتخدم مجالات حيوية عدة مثل (العلوم الطبية والهندسية والتقنية والعلمية).