عبر عدد من المسؤولين في جامعة الطائف عن فرحتهم بمناسبة صدور موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود على تمديد برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي لخمس سنوات مقبلة0 وقالوا في تصريحات لوكالة الأنباء السعوديه إن البرنامج يعد من مشاريع التنمية الانسانية الشاملة التي أطلقها خادم الحرمين الشريفين حفظه الله التي تراعي النمو الفكري والنمو المهني ونمو الحوار والتفاعل البناء مع الآخر . وأوضح أستاذ النقد والأدب بجامعة الطائف الدكتور عالي بن سرحان القرشي أن هذا الاستمرار في برنامج الابتعاث بالرغم من التحديات يأتي مواكباً لتطلعات خادم الحرمين الشريفين ، ومسايراً لطموحات إنسان البلد الذي يشعر أن لديه طاقات كامنة تستطيع أن تنجز تنمية شاملة في هذه البلاد ومن خلفها رؤىً فكرية لاتتخلى عن معايشتها مع إنسان اليوم . وسأل الدكتور القرشي الله جلت قدرته أن يمد في عمر خادم الحرمين الشريفين ويوفقه لما فيه كل خير لهذه البلاد العزيزة ومواطنيها . من جانبها رأت وكيلة كلية الآداب للطالبات بجامعة الطائف الدكتورة نجمة أحمد المالكي صدور الموافقة بتمديد برنامح خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي لخمس سنوات من خادم الحرمين الشريفين ملك الإنسانية أمر ليس بغريب على صاحب المبادرات الوطنية فهذا غيض من فيض عطاءه حفظه الله للوطن والمواطن ودفع لعجلة التنمية العلمية. وقالت إن القرار يعد فرصة ثمينة لأبنائنا الطلاب والطالبات للإلتحاق بركب الإبتعاث الخارجي في سبيل خدمة وبناء وطننا الغالي . وعبرت الدكتورة نجمة المالكي باسمها وبأسم منسوبات الكلية عن أسمى آيات الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين على هذه المكرمة التي أتاحت الفرصة أمام أبنائه وبناته لإكتساب العلم والمعرفة سائلة الله القدير أن يجعل ذلك في ميزان حسناته وأن يجعل الأبناء عند مستوى التطلعات. وثمنت المشرفة على شؤون الإنتساب بجامعة الطائف الدكتورة آمنة ضيف الله القرشي المكرمة الملكية بتمديد برنامح خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي لخمس سنوات مقبلة وقالت إن هذه المكرمة ما هي إلا امتداداً لمكرماته وتجسيداً لإهتمامه (أيده الله ) بمسيرة التعليم العالي. وأوضحت أن هذه المكرمة سيكون لها بمشيئة الله تعالى أثراً واضحاً وفعالاً في إعداد وتأهيل الكفاءات الأكاديمية التي سوف تدعم الجامعات السعودية بزيادة الخبرات الأكاديمية المتميزة من أبناء وبنات مملكتنا الحبيبة في ظل قيادتها الرشيدة, ومن ثم دفع عجلة التنمية العلمية وتنمية الموارد البشرية لخدمة هذا الوطن. // انتهى //