نوه منسوبي جامعة الأمير محمد بن فهد بموافقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود "حفظه الله" على تمديد فترة برنامج خادم الحرمين الشريفين للإبتعاث الخارجي لمدة (5 سنوات) قادمة . وأوضح مدير جامعة الأمير محمد بن فهد الدكتور عيسى بن حسن الأنصاري أن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي يهدف إلى رفع كفاءة أبناء الوطن وبناته وتزويدهم بشتى أنواع المعارف والعلوم في مختلف التخصصات والتطبيقات العلمية والنظرية من مختلف جامعات الدول المتقدمة ، كما أن تفضل خادم الحرمين الشريفين بالموافقة على تمديد هذا البرنامج وتمويله لخمس سنوات قادمة يأتي تجسيداً لاهتمامه السامي الكريم واهتمام سمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله بمسيرة التعليم في هذا الوطن وازدهارها وتسخير كافة الإمكانات لتطويرها وبما يمكن من الإعداد الأمثل لأجيال مؤهلة بالعطاء في سبيل خدمة وبناء الوطن والمواطن والسير به لآفاق الرقي والتطور في ضوء توجيهات قيادتنا السامية الرشيدة . وقال الأنصاري إن دعم المليك لبرنامج الابتعاث وغيره من برامج التعليم يسهم أيضا في تعزيز وإعداد الكفايات وتفعيل وتنمية الموارد البشرية وتأهيلها بشكل فاعل لكي تصبح منافساً عالمياً في سوق العمل ومجالات البحث العلمي ورافداً مهماً في دعم الجامعات السعودية والقطاعين الحكومي والأهلي بالكفاءات المتميزة من أبناء الوطن وتفعيل دورها الحضاري في خدمة الوطن وبرامجها التطويرية لتخدم المجالات الحيوية .. مشيرا في الوقت نفسه إلي جهود وزارة التعليم العالي في التوسع ببرامج الابتعاث الخارجي . ووجه الدكتور الانصاري الشكر لمعالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري لدعمه لكافة برامج الابتعاث ومتابعته الدائمة لأبنائة المبتعثين وتذليله كافة الصعاب التي تواجه استمرار هذه البرنامج لتعود بالنفع على الوطن .. مؤكدا إن برامج الابتعاث الخارجي أصبح لها دورا رياديا ومشرقا للمملكة في دول العالم وذلك من خلال نوادي الطلاب السعوديين في الجامعات العالمية وما يقوم به المبتعثون والمبتعثات من جهود في أبراز وجه المملكة الحضاري . //انتهى//