يفخر الإنسان حينما يكون وطنه هو الشمس التي لاتغيب ورايات البناء التي ترتفع وعجلة التنمية التي لاتتوقف، والتميز الذي تتحدث عنه الأرقام والتطور الذي تحكي قصته الأقلام، وينتشي فرحاً عندما يرى نهضة وطنه تكتب بماء الذهب، ويرى مشاعل النور ترتفع من فوق ثراه الطاهر وهمم العلماء تعلو، ومنارات العلم تشع فتضيء فضاءه الرحب وجنباته الغالية، ويرى ملكاً عظيماً يبذل بسخاء ويعطي بلاحدود لجامعات وطنه لترتقي إلى العالمية، وتصبح من دعائم النهضة المباركة، ومنها تلك الجامعة العريقة بكل ما تحمله الكلمة من إشارة وما تدل عليه من معنى، تلك التي تبهجك عندما تطل عليك وأنت متجه إلى قلب العاصمة قادماً من مطارها الجميل، فتشاهد جامعة في موقع مميز تم إنشاؤها وعلى مساحة كبيرة شيدت مبانيها وبالنمط المعماري الإسلامي تم تصميمها لتحمل للعلم راية وتفتح للمعرفة أبواباً.. فتدرك أنها شمس العلم والمعرفة جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية والشجرة المباركة المثمرة. * مدينتها الجامعية الجميلة أضافت إلى جمال رياضنا الغراء جمالاً حيث الطراز المعماري الفريد الذي يضم بداخله: · جامع خادم الحرمين الشريفين الذي يعد ثالث جامع في المملكة بعد المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف. · مبنى المؤتمرات والتعليم المستمر الذي يضم قاعة كبيرة وقاعات مساندة أخرى. · المكتبة المركزية المفهرسة إلكترونياً والتي تحوي أكثر من نصف مليون كتاب وثلاثين ألف دورية تخدم الباحثين وتوفر لهم المناخ الباعث على التميز والإبداع. · مطابع ذات مستوى عالمي من حيث الحجم والإمكانات وجودة الطباعة. · برج مياه مشرِّف يعلو سماءها وقاعة كبرى للمناسبات. · قبة فلكية من روائع احتضان العلم والتقنية في العالم تُعرض بها الظواهر الفلكية لأكثر من (215) شخصاً. · مدينة رياضية متكاملة تضاهي كبريات المدن الرياضية وأجملها في الشرق الأوسط.. تحتضن التحفة الرياضية الرائعة.. المسبح الأولمبي. منظر عام للمدينة الجامعية *الجامعة تستقبل كلياتها ومعاهدها العليا والعلمية قرابة تسعين ألفاً من الطلاب والطالبات داخل المملكة وخارجها وتحتضن وتدير: · الوحدات التعليمية: كلية الشريعة وتأسست عام 1373ه . كلية اللغة العربية وتأسست عام 1374ه . المعهد العالي للقضاء وتأسس عام 1385ه . كلية أصول الدين وتأسست عام 1396ه . كلية العلوم الاجتماعية وتأسست عام 1396ه . كلية الدعوة والإعلام وتأسست عام 1396/1397ه . معهد تعليم اللغة العربية وتأسس عام 1397ه . كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بالأحساء وتأسست عام 1401ه . مركز دراسة الطالبات وتأسس عام 1404ه . كلية اللغات والترجمة وتأسست عام 1422ه . كلية علوم الحاسب والمعلومات وتأسست عام 1423ه . كلية الاقتصاد والعلوم الإدارية وتأسست عام 1427ه . كلية الطب وتأسست عام 1428ه . كلية العلوم وتأسست عام 1430ه . كلية الهندسة وتأسست عام 1430ه . المعاهد العلمية وعددها (62) معهداً، وتأسس أول معهد عام 1370ه وهو معهد الرياض العلمي ثم توالى افتتاح المعاهد على مدى السنوات اللاحقة ، وسيتم مستقبلاً افتتاح العديد منها حسب الحاجة. مطابع الجامعة المعاهد في الخارج وهي: معهد العلوم الإسلامية والعربية في إندونيسيا. المعهد الإسلامي في جيبوتي. المعهد العربي الإسلامي في اليابان. · المجالس والجمعيات العلمية والعمادات والمراكز المساندة: معهد الأمير نايف للبحوث والخدمات الاستشارية. مركز الأمير سلمان للغويات التطبيقية. المجلس العلمي. الجمعيات العلمية. عمادة شؤون المكتبات. عمادة شؤون القبول والتسجيل. عمادة شؤون المعاهد في الخارج. عمادة شؤون الطلاب. عمادة المركز الجامعي لخدمة المجتمع والتعليم المستمر. عمادة البحث العلمي ويتبعها كراسي البحث. عمادة الدراسات العليا. عمادة شؤون أعضاء هيئة التدريس . عمادة التعليم عن بعد . عمادة التقويم والجودة. عمادة تقنية المعلومات. عمادة مركز دراسة الطالبات . مركز الدراسات الإسلامية وحوار الحضارات. مركز الهندسة المالية الإسلامية (تحت الإنشاء). المكتبة المركزية *إنها جامعة فريدة بفروعها في الداخل والخارج لاتغيب عنها الشمس، وصرح علمي ومعرفي كبير يسعى إلى الريادة والتميز: · حرص على التطوير والأخذ بالجديد المفيد برؤيتها البعيدة القائمة على المحافظة على الثوابت والأخذ بكل جديد مفيد وتوظيفه لخدمة أهدافها وفي ظل العهد الميمون لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو نائبه الثاني، عملت على الارتقاء بأسلوب البحث العلمي فقامت بتقوية الشراكة المجتمعية التي أثمرت عدداً طيباً من الكراسي العلمية، وسعت إلى تعزيز الريادة في دورها الشرعي والوطني والبحثي وخدمة المجتمع بأخذ دور جديد في خدمة العلوم التطبيقية، والتوظيف الأمثل للتقنية، فقامت بافتتاح الكليات التطبيقية وكان لها السبق في تطبيق التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد، ومازالت تتقدم بخطى واسعة لتحقيق أكبر خدمة لمسيرة العلم ومتطلبات التنمية. · تعزيز للريادة في الدور الشرعي من خلال الإعداد الجيد للدارسين في الكليات الشرعية، وعقد الدورات التخصصية وحلق النقاش والعمل واللقاءات التعريفية للعاملين في السلك القضائي والشأن الدعوي والتعليمي، وعقد المؤتمرات والندوات والدروس والمحاضرات الشرعية العامة · تعزيز للريادة في الدور الوطني بإنشاء برنامج (أنت ياوطني أنا) · سعي للريادة في الدور العلمي التطبيقي · تعزيز للريادة في البحث العلمي · تعزيز للريادة في خدمة المجتمع وتقنية المعلومات: - تكثيف وتنويع البرامج التي تخدم المجتمع وترفع المستوى المعرفي والمهاري لأفراده - إطلاق قناة تعليمية مخصصة لأغراض التعليم وتحقيق أهداف الجامعة يدعمها استوديو تلفزيوني كبير ومجهز بأحدث الأجهزة والبرامج - تدشين بوابة إلكترونية.. عالمية المستوى.. كبيرة المضمون.. كثيرة المهام تدل السائل وتعرف الباحث وتغطي الحدث وتنشر الخبر وتخدم الأستاذ وتعين الطالب - إصدار صحيفة أسبوعية هي مرآة الجامعة تغطي الفعاليات وتنشر الأخبار والمقالات وتتابع الأحداث داخل مجتمع الجامعة وخارجه. - إصدار المجلات العلمية التخصصية والمحكَّمة التي تحفز الباحث وتعين المتلقي والمستفيد. جامع خادم الحرمين من الداخل · اهتمام يفوق الوصف بتعليم المرأة وتأهيلها وتدريبها وفتح آفاق المستقبل أمامها، والتوسع في قبولها في منطقة تعليمية مخصصة لها يتم إنشاؤها على مساحة (600.000) متر مربع تستوعب عند أكثر من أربعين ألف طالبة · تطبيق أعلى معايير الجودة وفق خطة إستراتيجية واعدة وطموحة تسابق الزمن للوصول إلى أفضل النتائج حسب المعايير العالمية بمختلف الطرق الممكنة والإمكانات العالية المتوفرة. · السبق في تطبيق التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد وتوظيف مقرات الفروع للتوسع الكبير في هذا النوع المتقدم من التعليم، الذي بلغ عدد الملتحقين به هذا العام أكثر من (22000) طالب وطالبة يؤدون الاختبارات في (60) مركز اختبار. تلك هي جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية جامعة: حظيت بشرف التأسيس ودوام الرعاية وسعت إلى المحافظة على الثوابت وتجديد الوسائل وظَّفت التقنية وأفادت من الإعلام ونشرت ثقافة الحوار وفتحت الأبواب واحتضنت الإبداع ورعت المواهب فتميزت بطيب الثمرة وقوة المخرجات وجودة المنتج: - انتشر خريجوها البالغ عددهم (107000) طالب وطالبة في أماكن العمل، وتسنَّم الكثير منهم مهام القيادة، ووصل البعض منهم إلى القيادة العليا في الأجهزة الحكومية والقطاع الخاص، ونقل طلاب الدول الأخرى إلى بلادهم صورة مضيئة عنها، فذاع صيتها وارتقى في التصنيف العالمي مستواها ، وأصبحت في نشاط كبير وحراك مستمر وعمل دؤوب متجدد: - قيادة إدارية جادة - نشاط تعليمي متميز - خدمة للوطن كبيرة - عجلة بحث لاتتوقف - سباق لخدمة المجتمع وتوظيف التقنية وتطبيق معايير الجودة مستمر - أنشطة خارجية متعددة: - شراكة إشرافية علمية مع جامعات سعودية - إشراف على العديد من الجامعات والمؤسسات الإسلامية والعربية حول العالم - عضوية اتحاد الجامعات العربية - عضوية المجلس التنفيذي لاتحاد جامعات العالم الإسلامي - عضوية المجلس التنفيذي لرابطة الجامعات الإسلامية - عضوية مجالس وقفية وعلمية في إطار جامعة فرانكفورت بألمانيا ومركز أكسفورد للدراسات الإسلامية ببريطانيا كل هذا التميز وهذا الإبداع رفع المكانة وجمَّل الصورة وحسَّن السمعة فتوالت عليها الطلبات: - طلبات مشاركة في المؤتمرات والمعارض الداخلية والدولية والفعاليات المتنوعة - طلبات استفادة من أصحاب الخبرة في السلك الإداري والدعوي والعلمي - طلبات استفادة من المخرجات العلمية والبحث العلمي - طلبات التحاق بالجامعة تفوق قدرة الاستيعاب من الطلاب والطالبات وجعلها تتشرف باستقبال العديد من الشخصيات والوفود الرسمية عالية المستوى على الصعيد الدولي والداخلي ومازال الطموح مستمراً في الوصول إلى الأفضل وليكون كل علم متدفق يحمل التفوق ويفيض بالإبداع هو ذلك الصرح الشامخ.. جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية