افتتحت الندوة العالمية للشباب الإسلامي مدرسة ابتدائية في محافظة باتكين بجمهورية قيرغيزيا الواقعة في آسيا الوسطى على الحدود الصينية تستوعب 300 طالب وطالبة. وقال مدير مكتب الندوة في قيرغيزيا إن المدرسة أقيمت في قرية توليكون ليلك بمنطقة إسفانا الحدودية بين جمهورية أوزبيكستان وطاجيكستان، ويعاني تلاميذ القرية ظروفاً قاسية حيث يفصل القرية عن مدينة إسفانا نهر تفيض مياهه في فصلي الربيع والصيف، مسببةً سيولاً تمنع الطلاب من الانتقال إلى مدارس إسفانا، وفي الشتاء هناك جو قارس وبرودة شديدة بسبب الثلوج الدائمة خلال فصل الشتاء، وهذه الظروف مجتمعة تمنع انتظام أبناء القرية في الدراسة. وأوضح أنه لهذه الأسباب جاء بناء هذه المدرسة مما يخدم أبناء القرية ويرفع المعاناة عنهم. كما قامت الندوة بتجهيز المدرسة بكل احتياجاتها من مقاعد للدراسة في كل الفصول، و3 حواسيب وسبورات بالقاعات الدراسية الأربع بالإضافة إلى غرفة للأنشطة ومكاتب للمعلمين وكراسي ولوحات ووسائل تعليمية إلى جانب توزيع 75 حقيبة مدرسية لتلاميذ الصفوف الأولى. الجدير بالذكر أن الندوة العالمية للشباب الإسلامي قد أقامت 33 مؤسسة تعليمية في عدد من الدول بقارتي آسيا وأفريقيا ويصل عدد الطلاب فيها نحو 10.000 طالب وطالبة ومن أبرز الدول المستفيدة من هذه المؤسسات نذكر نيجيريا والصومال والباكستان وأفغانستان وكينيا وقيرغيزيا والسودان ومالي.