الدكتور نايف المُطوع هو مؤلف سلسلة كتب 99 بطلاً، التي استحوذت على اهتمام وسائل الإعلام العالمية، وأطلقت هيئة فوربس عليها بأنها من الاتجاهات العشرين الأكبر تأثيرا على العالم، وتطور العمل من مجرد كتاب هزلي إلى وكالة إعلامية تنتج مسلسلات رسوم متحركة عالمية تحاكي شخصيات مثل باتمان، سوبرمان، السيدة العجيبة، واستحوذت هذه الأعمال على اهتمام وسائل الإعلام العالمية. ويقول المطوّع، وهو عالم نفس كويتي: "أردت أن أقدّم عملاً كلاسيكياً لا منتجاً مبتذلاً ، وكان أمامي خياران: إما أن أنتج كتاباً مبتكراً مثل الرجل العنكبوت أو أمتنع عن الكتابة". ويشارك الدكتور المطوع في إحدى جلسات منتدى التنافسية الدولي الذي يعقد في الرياض خلال الفترة من 23 – 26 كانون الثاني (يناير) الجاري كمتحدث حول "كيفية مساهمة استراتيجيات التواصل في استدامة المركز التنافسي للشركات". وجمع المطوع نحو 7 ملايين دولار، بعدما عاد من لندن إلى الكويت، بعضها من رفاقه القدامى في جامعة كولومبيا والبقية من مستثمرين في الخليج العربي، وأنشأ مجموعة "تشكيل" الإعلامية عام 2004، وحظيت أعماله المبدعة بمعجبين كثر، عندما نزل كتابه المصور الأول إلى الأسواق في نوفمبر (تشرين الثاني) عام 2006، لكنها أيضا واجهت انتقادات من الكثيرين. وحصل الدكتور نايف المطوع على دكتوراه في علم النفس التحليلي من جامعة لونج أيلاند، والماجستير في علم النفس التحليلي من جامعة لونج أيلاند، والماجستير في إدارة الأعمال من جامعة كولومبيا، والماجستير في علم النفس التنظيمي من كلية المعلمين جامعة كولومبيا، كما حصل على درجته الجامعية من جامعة تافتز. واكتسب خبرة تحليلية مكثفة بالعمل مع سجناء الحرب السابقين في الكويت، إضافة إلى العمل في وحدة الناجين من التعذيب السياسي في مستشفى بيليفيو في نيويورك، كما كان اتصاله المباشر بالمعذبين في السجون والأشخاص المضطهدين نتيجة اعتقاداتهم الدينية والسياسية أدى به إلى تأليف حكايات الأطفال التي حازت على جائزة اليونسكو فى "الأدب في خدمة التسامح". كما تلقى أيضاً الجائزة الدولية للفن الهزلي المُقدمة من مهرجان الكرتون والرسوم المتحركة في البرازيل، وحصل على الجائزة الأكاديمية من جامعة كولومبيا كلية إدارة الأعمال، كما حصل على جائزة إليوت بيرسن للتميز في إعلام الأطفال من جامعة تافتس، وجائزة "سوق الأفكار" للأمم المتحدة لتحالف الحضارات، وجائزة مؤسسة شواب لتنظيم المشروعات الاجتماعية، ونال تلك الجائزة في المنتدى الاقتصادي العالمي في عام 2009، ونُشرت مؤلفاته بالعديد من اللغات.