انبثقت فكرة ميدان للاحتفالات بمحافظة المذنب من حرص المواطنين على إعطاء أولوية لبناء مثل هذا الصرح الذي يجسد ما فطر عليه الأهالي من إكرام للضيف ومبادرة من بلدية المذنب التي وضعت الأساس لهذا المشروع الكبير بجهودها الذاتية وتم استكمال بنائه بدعم سخي من صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز بلغ ثلاثة ملايين ريال حيث أطلق اسمه الكريم على هذا الصرح الرائع وتم اعتماد مبلغ أربعة ملايين ريال ضمن ميزانية البلدية لهذا العام لنفس الغرض, يعتبر مركز الأمير سلطان الحضاري تحفة معمارية تفتخر بها محافظة المذنب لما يمثله من تجسيد هندسي يحمل الفخامة والروعة في التصميم وقد روعي في تنفيذه مراعاة متطلبات المهرجانات السياحية والحفلات الوطنية والمناسبات الثقافية. ويقع هذا المركز في حي الصالحية على طريق الملك عبدالعزيز شمال مبنى المحافظة الجديد وتبلغ مساحته 60000م تحتوي على مسرح يتسع لستمائة شخص وبهو رئيسي مساحته 1200م سداسي الأضلاع تتوسطه قبة كروية قطرها 22م تعتبر أكبر قبة من الزجاج المعشق على مستوى الشرق الأوسط كما ضم المركز قاعة لبكار الضيوف والشخصيات مكونة من دورين، دور ارضي يحتوي على مجلس وصالة طعام ودورات مياه وأربع قاعات للمحاضرات وثلاث غرف نوم ودور علوي عبارة عن صالة مفتوحة للعرض والتدريب وتم بناء صالة استقبال أمام المدخل الرئيسي أبعادها 60×20م وارتفاعها 8م وصالة طعام بنفس المساحة والارتفاع كما يحتوي المركز على مدرج شرق المبنى الرئيسي على شكل المسرح الروماني يتسع لثلاثة آلاف شخص كما يوجد داخل المركز مواقف خاصة لكبار الشخصيات ومواقف أخرى للزوار والحضور غطيت بطبقة إسفلتية مساحتها 3.000م تتسع لعدد 600 سيارة ومسطحات خضراء قامت البلدية بزراعتها لتغطي أكثر من عشرة آلاف متر كما تم تركيب أعمدة الإنارة التي وصل ارتفاع بعضها 25 متر فما أسعد أهالي محافظة المذنب بوجود هذا الصرح العمراني الشامخ الذي ساهم بدعمه سلطان الخير.