أغلقت مؤشرات الأسواق الخليجية العاملة أمس، على ارتفاعات كبيرة، حيث أتت هذه الارتفاعات بعد أسبوع متوالٍ من الانخفاضات عقد نشوء أزمة ديون دبي. وباستثناء سوق الأوراق المالية السعودية، استعادت بورصات الدول الخليجية الأخرى نشاطها الأخير لهذا الأسبوع أمس الخميس، وتركزت أكبر الارتفاعات في أسواق الإمارات وقطر. وأنهى المؤشر العام لبورصة قطر تعاملات الأسبوع مرتفعاً بنحو 1% عند 6927 نقطة، مع تراجع قيم التداولات والتي بلغت قيمتها الإجمالية 244 مليون ريال. وكان المؤشر قد استهل جلسة الخميس على ارتفاع طفيف ومن ثم ارتفع بشكل تدريجي حتى تمكن خلال النصف ساعة الأولى من إضافة ما يقارب 82 نقطة استقر عندها حتى نهاية الجلسة. بينما أنهى مؤشر سوق مسقط للأوراق المالية تعاملات آخر الأسبوع التي شهدت تقلبات واسعة على ارتفاع طفيف ب 7 نقاط (+0.1%) عند مستوى 5,976 نقطة، وذلك عقب جلستين متراجعتين تكبد خلالهما خسائر كبيرة وصلت إلى 333 نقطة أي 5.4%، وسط تراجع في قيم التداول التي بلغت 7.4 ملايين ريال عماني. وأغلق مؤشر سوق دبي المالية امس على ارتفاع قوي بلغ نسبة 7% للمرة الاولى منذ ازمة ديون مجموعة دبي العالمية، وذلك في اعقاب اعلان شركة اعمار العقارية العملاقة انها لن تندمج مع "دبي القابضة" التابعة للحكومة. وارتفع سعر سهم اعمار ب 14,84% عند انتهاء التداولات مقتربا من حد الارتفاع الاقصى المسموح به وهو 15%. وتكون السوق تفاعلت ايجابيا مع اعلان اعمار انها لن تمضي قدما في مشروع الاندماج مع الفروع العقارية في مجموعة "دبي القابضة" التابعة لحكومة دبي. وقال بنك "اي اف جي هرمس" الاستثماري في بيان "نعتقد ان الاخبار جيدة بالنسبة لاعمار". وكانت التداولات في سوق دبي شهدت تذبذبات حادة خلال التداولات، اذ كان المؤشر بعيد افتتاح السوق متراجعا بنسبة 4,5% قبل ان يبدأ بالارتفاع. واغلقت سوق دبي يوم الاربعاء على تراجع بنسبة 6,39 بالمئة. أما مؤشر سوق الكويت للاوراق المالية فقد أقفل على ارتفاع قدره 2,14 نقطة مع نهاية تداولات امس ليستقر عند مستوى 6758 نقطة. وبلغت كمية الاسهم المتداولة حوالي 8,235 ملايين سهم بقيمة بلغت حوالي 3,30 ملايين دينار كويتي موزعة على 4078 صفقة نقدية.