أظهرت دراسة أن عواصم الدول الاسكندنافية تعتبر قدوة يحتذى بها فيما يتعلق بحماية البيئة والمناخ. نشرت الدراسة شركة سيمنس الألمانية أمس الثلاثاء على هامش قمة المناخ المنعقدة حاليا في كوبنهاجن. وأشادت الدراسة بالعاصمة الدنماركية ك "أكثر مدن أوروبا خضرة". وجاءت ستوكهولم وأوسلو في المركزين الثاني والثالث يليهما فيينا ثم أمستردام فيما جاءت برلين في المركز الثامن. وبنيت الدراسة نتائجها على تحليل مساعي 30 مدينة أوروبية في مجال حماية البيئة بالنظر إلى ما يعرف ب "جرين سيتي ايندكس" (دليل المدينة الخضراء). وجاءت العاصمة الأوكرانية كييف في ذيل القائمة. وأشارت الدراسة إلى الاختلافات الواضحة بين المدن فيما يتعلق بانبعاثات ثاني أكسيد الكربون والامداد بالطاقة وأشكال المباني والمرور والمياه ودرجة نقاء الهواء والتعامل مع القمامة وإدارة البيئة. وقال راينهولد آخاتس، مدير مركز الابحاث المركزي في شركة سيمنس: "ندعم مساعي المدن الرامية لتحقيق حماية أكثر فاعلية للمناخ حيث نقدم لهم معلومات وافية ومرتبة".