أكد وزير الخارجية المصري أحمد أبوالغيط، وقوف بلاده مع المملكة في مواجهتها الأخيرة مع الأخطار والتهديدات على حدودها مع اليمن وما يمثله ذلك من تعريض أراضي المملكة للخطر. وأضاف في تصريح خاص ل "الرياض" أنه أكد ذلك خلال لقائه مؤخراً بخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز برفقة وزير المخابرات المصرية اللواء عمر سليمان حيث أكدا في حينه أن مصر تقف إلى جانب دول مجلس التعاون الخليجي عموماً، والمملكة على وجه الخصوص في كل القضايا التي تواجهها المنطقة. لما يمثله هذا التكتل من أهمية وبعد استراتيجي للمنطقة العربية لتحقيق الاستقرار في المنطقة. ومن جانب آخر أكد الوزير المصري أنه عبر أيضاً للقادة في اليمن عن وقوف بلاده أيضاً إلى جانب وحدة التراب اليمني ومواجهة الأخطار التي تهدد عوامل الاستقرار فيها، وأن بلاده تدعم أية جهود ترمي لتحقيق الاستقرار والأمن في المنطقة العربية والشرق الأوسط بشكل عام، مع التأكيد على ما تمثله دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية من عمق استراتيجي. وأشار أبو الغيط إلى أن مباحثاته مع المسؤولين الإماراتيين تناولت أخطار الملف النووي الإيراني على منطقة الخليج واستقرار المنطقة العربية مؤكداً على ضرورة تجاوب الجانب الإيراني مع المجموعة الدولية في وضع نهاية سلمية للملف النووي الإيراني، وتجنب الحسابات الخاطئة التي قد تجر المنطقة إلى ويلات كارثية يصعب تحملها. وعن علاقات بلاده مع إيران أشار أبو الغيط إلى أنها هادئة حالياً. وحول ماتعرضت له العلاقات بين بلاده والجزائر إثر مباراة كرة القدم أجاب أنه سيتم الانتهاء من هذا الملف في أقرب وقت حيث بدأ الأمر بالتهدئة الإعلامية.