نيابة عن مدير جامعة الملك سعود الدكتور عبد الله العثمان رعى وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور علي الغامدي حفل تدشين كرسي أبحاث البهاق بجامعة الملك سعود واللقاء الأول لدعم مرضى البهاق يوم أمس الأربعاء في القاعة الكبرى بكلية الطب. وقد واكب حفل التدشين اللقاء الأول لدعم مرضى البهاق في بادرة هي الأولى من نوعها على مستوى الشرق الأوسط. كما تم خلال الحفل توضيح العديد من المفاهيم الخاطئة عن هذا المرض مثل ما يقال خطأ إنه ينتقل بالعدوى أو أنه ناتج عن عدم النظافة أوغيرها من المفاهيم الخاطئة، كذلك تم التطرق لكثرة استخدام الخلطات العشبية من قبل مرضى البهاق والتي قد تحتوي على مواد سامة وخطيرة. وتخلل اللقاء عدد من الفقرات المتميزة ، وثم قام الراعي بافتتاح المعرض التوعوي عن مرض البهاق الذي شارك فيه مجموعة من طلاب وطالبات كلية الطب بعرض بوسترات توعوية وإرشادية عن مرض البهاق كما شارك في المعرض عدد من الشركات الطبية والدوائية. وقد شكر الدكتور خالد بن محمد الغامدي المشرف على كرسي أبحاث البهاق ورئيس مجموعة دعم مرضى البهاق مدير الجامعة على رعايته ووكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي وجميع من دعموا اللقاء الأول لمجموعة دعم مرضى البهاق من الجهات والشركات الراعية والداعمة ، وقد تم تكريم الطلاب المتطوعين اللذين ساهموا بإنجاح اللقاء. يذكر أن كرسي أبحاث البهاق يقوم على رؤية تتمثل بالعمل الجاد في مجال البحوث الأساسية والسريرية لفهم آليات وتطوير علاج مرض البهاق وتوطين تقنية زراعة الخلايا الصبغية بمختلف أشكالها وتدريب الأطباء وطلاب الدراسات العليا السعوديين على البحث العلمي في مجال البهاق وزراعة الخلايا الصبغية عن طريق إقامة فعاليات علمية متنوعة مثل : ندوات , حلقات علمية ، وورش عمل. كما يقدم عدة استشارات طبية متخصصة لمرضى البهاق، بإشراف الدكتور خالد الغامدي استشاري الأمراض الجلدية والمشرف العام على كرسي أبحاث البهاق، وزراعة الخلايا الصبغية. ويتم تقديم الاستشارات عبر شبكة البهاق http://www.vitiligoarab.net وهي نافذة تربط بين المصابين بالبهاق وكرسي أبحاث البهاق الجامعة، وهذا مما يعزز عمل الكرسي ويربطه بالمصابين عن قرب يتعرف على احتياجاتهم والأساليب التي يتبعها المرضى في معالجة إصابتهم ، كذلك يقدم لهم التوجيه والاستشارة، والقيام بعمل الاستطلاعات والأبحاث الجديدة لعلاج مرضى البهاق بإذن الله.