شن الطيران الحربي الاسرائيلي أمس ثلاث غارات على أماكن متفرقة في قطاع غزة لم تسفر عن وقوع إصابات بشرية ، الا أنها أحدثت أضرارا مادية جسيمة في الأماكن التي تم استهدافها. فقد أغار طيران العدو على الشريط الحدودي الفاصل بين رفح ومصر مستهدفا نفقا ممتدا عبر الشريط الحدودي في منطقة الشعوث خلف مدرسة رابعة العدوية. ولحقت بالمنطقة المستهدفة أضرار مادية دون وقوع إصابات في صفوف المواطنين. كما استهدفت الطائرات ورشة حدادة بالقرب من مستشفى الشهيد محمد الدرة في مدينة غزة، دون أن يسفر عن وقوع إصابات. من جانبه صرح الناطق باسم الجيش الإسرائيلي بان سلاح الجو الإسرائيلي سيواصل الرد العسكري على كل صاروخ يطلق من غزة نحو الأراضي المحتلة عام 1948. ووفقا لما نقله موقع المستوطنين 7 عن الناطق العسكري فان سلاح الجو الإسرائيلي قصف نفقين على الشريط الحدودي لرفح ردا على إطلاق صاروخ من غزة سقط في النقب الغربي، كما قصف أحد المباني بزعم وجود أسلحة فيه. على صعيد آخر توغلت سبع آليات عسكرية إسرائيلية وأربع جيبات ترافقهما جرافتان بمنطقة أبو طعيمة في بلدة خزاعة شرق مدينة خانيونس جنوب القطاع. وأفاد شهود عيان أن الآليات العسكرية تقدمت مسافة 250 مترا داخل الاراضي الفلسطينية وشرعت بعمليات تجريف في أراضي المزارعين الأمر الذي اضطرهم إلى مغادرة المنطقة وترك حقولهم الزراعية.