استنكر المجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة الاعتداءات والانتهاكات الصهيونية المتكررة على المسجد الأقصى وخاصة المحاولات الأخيرة لاقتحام المسجد الأقصى من جانب المتطرفين اليهود الذين يطلقون على أنفسهم اسم "أمناء جبل الهيكل" عشية "عيد الغفران" اليهودي متنكرين على هيئة سياح بالتنسيق مع الشرطة الإسرائيلية، التي أمطرت المصلين المقدسيين الفلسطينيين بالرصاص المطاطي بعد أن أوقفوا الاقتحام اليهودي الأخير وحموا المسجد الأقصى بأجسادهم وهاجموا المتطرفين اليهود بالحجارة ويحذر المجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة من الانتهاكات الصارخة التي يتعرض لها المسجد الأقصى ومدينة القدس من الحفريات التي تهدد أساسات المسجد الأقصى والمستمر على قدم وساق، وحصار الحرم بمائة كنيس يهودي وسبع حدائق "توراتية" ومنتزهات من كل صوب تساهم في تهيئة المسرح لإقامة الهيكل المزعوم، الذي فشلوا في العثور على أي دليل أو أثر له فضلاً عن عمليات التطهير العرقي للفلسطينيين في القدس لاستكمال تهوديها. ويؤكد المجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة أن القدس مدينة عربية إسلامية تاريخياً وجغرافياً وقانونياً وهي المدينة التي لم يمتلك اليهود شبراً فيها. ويطالب المجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة الحكومات الإسلامية ومنظمة المؤتمر الإسلامي وجامعة الدول العربية والأمم المتحدة والدول الكبرى المحبة للسلام التحرك الفوري لإنقاذ المسجد الأقصى من الاقتحامات اليهودية المتكررة وكذلك إنقاذ المقدسات المسيحية بمدينة القدس