سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
نجاد يؤكد أن أي قوة لن تجرؤ على التفكير في مهاجمة إيران.. ويدعو إلى سحب القوات الأجنبية من المنطقة تحطم مقاتلة في العرض العسكري السنوي.. وعرض أنظمة جديدة مضادة للصواريخ
وجه الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد مجددا امس تحذيرا من اي تفكير لشن هجوم عسكري على ايران داعيا القوى الاجنبية الى سحب قواتها من المنطقة. وقال احمدي نجاد في خطاب القاه عند بدء العرض العسكري السنوي للقوات المسلحة الايرانية "لن تجرؤ اي قوة على ان تطور في ذهنها فكرة مهاجمة ايران". وقال "ان قواتنا المسلحة ستقطع يد كل من يريد في اي مكان من العالم اطلاق رصاصة واحدة على ايران قبل حتى ان يضغط على الزناد". لكنه اكد ان القوة العسكرية الايرانية محض "دفاعية". وعلى الاليات العسكرية علقت لافتات كتب عليها الشعارات التقليدية "الموت لاسرائيل" و"الموت لاميركا". ولم يستبعد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو امكانية شن ضربة عسكرية على ايران، مشددا على ان اسرائيل لن تسمح لطهران التي تدعو الى "ازالة اسرائيل عن الخارطة" بامتلاك القنبلة الذرية. وهذه السنة عرض الجيش الايراني انظمة دفاع مضادة للصواريخ وصواريخ شهاب - 3 وسجيل التي يبلغ مداها حوالى الفي كلم. وهي المرة الاولى التي يعرض فيها صاروخ سجيل المؤلف من طابقين فيما قام سرب من طائرات الصاعقة وهي من صنع محلي بالتحليق فوق العرض. لكن وكالة الانباء الايرانية الرسمية ذكرت من جهة اخرى ان طائرة حربية ايرانية تحطمت في جنوبطهران اثناء مشاركتها في العرض العسكري، واعلنت الوكالة ان "طائرة قيل انها كانت تقوم بمناورة عسكرية اثناء العرض العسكري، تحطمت في جوار قرية والي اباد" جنوبطهران، من دون كشف اي تفاصيل حول طراز الطائرة واسباب تحطمها. الا ان الوكالة سحبت هذا الخبر بعد ذلك من دون ان تذكر اي ايضاحات. ولم تنقل وكالات الانباء الايرانية الاخرى هذا الحادث الذي لم تؤكده السلطات او مصدر مستقل. وحول البرنامج النووي الايراني المثير للجدل اكد الرئيس الايراني ايضا انه "على العالم ان يعرف ان الشعب الايراني سيدافع بقوة عن حقوقه وعن ارضه". ودعا احمدي نجاد ايضا الى رحيل القوات الاجنبية من المنطقة مشيرا الى الوضع في العراق وافغانستان. وقال "انصحكم بالعودة الى بلادكم وباستخدام نفقاتكم العسكرية الباهظة من اجل حل مشكلات شعوبكم، هذا سيكون افضل لكم". واضاف "كما رأيتم في العراق وافغانستان، فان شعوب المنطقة معادية للوجود الاجنبي ومن المستحيل ان يكون للقوى الاجنبية قواعد (عسكرية) على المدى البعيد في المنطقة". جانب من العرض العسكري الإيراني وبعد ذلك غادر الرئيس الايرانيطهران متوجها الى نيويورك للمشاركة في الجمعية العامة للامم المتحدة حيث يلقي خطابا اليوم. وستعقد ايران ومجموعة 5+1 (الولاياتالمتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا والمانيا) اجتماعا في 1 تشرين الاول/ اكتوبر لبحث مقترحات ايرانية حول الملف النووي الايراني. وتشتبه القوى الغربية في ان ايران تسعى لامتلاك القنبلة النووية تحت غطاء برنامجها النووي المدني وهو ما تنفيه طهران. ويثير تعزيز القدرات العسكرية الايرانية لا سيما تطوير برامج صواريخ بالستية، قلق القوى الكبرى ايضا. واعلن وزير الخارجية الايراني منوشهر متكي ان ايران تامل في بناء "الثقة" مع القوى الكبرى خلال مفاوضات 1 تشرين الاول/ اكتوبر كما افادت وكالة الانباء الايرانية الرسمية مساء الاثنين.