سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الكونغرس الأمريكي: خلافات بين الجمهوريين والديموقراطيين بسبب إرسال قوات إضافية إلى أفغانستان وزير أوروبي: حركة طالبان ليست تنظيم القاعدة ويجب ضمها لأي حكومة مستقبلية
قال رئيس لجنة الخدمات المسلحة في مجلس الشيوخ الأمريكي إن الولاياتالمتحدة فقدت المبادرة ضد المسلحين في أفغانستان. وذكر عضو مجلس الشيوخ كارل ليفين في خطاب موجه إلى مجلس الشيوخ إنه يريد تدريبا أفضل للقوات المسلحة الأفغانية قبل إرسال أي جنود أمريكيين إضافيين. وحث النائب الديموقراطي عن ولاية ميتشيغان إدارة أوباما على زيادة القوات الأفغانية إلى 000ر240 جندي وقوات الشرطة إلى 000ر160 بحلول عام 2013م. وقال ليفين: "علينا ان نزيد ونسرع جهودنا لدعم قوات الامن الافغانية في مساعيها لتصبح مستقلة بذاتها فيما يتعلق بالامن الوطني، قبل التفكير بزيادة قواتنا القتالية". وأضاف: "علينا الحصول بصورة عاجلة على قائمة المعدات الاساسية التي يحتاج اليها الافغان". الى ذلك، اقترح السيناتور ان تسعى الولاياتالمتحدة الى "فصل مقاتلي طالبان المحليين عن قادتهم" على غرار ما حصل في الماضي في العراق عندما جند مقاتلون متمردون سابقون في القوات الامنية. وقال في مؤتمر صحافي "هذه هي توصيتي الى الرئيس وآمل ان يدرسها". ويأتي عرض ليفين المستند الى "خبرته" في المسائل العسكرية، غداة تصريح لرئيسة مجلس النواب الاميركي نانسي بيلوسي التي اعتبرت ان ارسال قوات اضافية الى افغانستان لن يحظى سوى بقليل من الدعم من جانب الاميركيين وممثليهم في الكونغرس. وقالت بيلوسي في مؤتمرها الصحافي الاسبوعي "لا اعتقد ان هناك كثيرا من الدعم في البلاد او في الكونغرس لارسال مزيد من القوات الى افغانستان". وفي مقابلة مع وكالة فرانس برس شدد المرشح السابق الى الانتخابات الرئاسية والممثل الجمهوري في لجنة الخدمات العسكرية السيناتور جون ماكين: "من المؤكد أنه سيتوجب علينا زيادة عدد العسكريين الافغان". من جانبه، اعتبر وزير خارجية لوكسمبورغ جين أسيلبورن مشاركة حركة طالبان في حكم أفغانستان مستقبلا أمرا حتميا. واكد أسيلبورن في تصريحات لاذاعة "دويتشلاند راديو كولتور" الألمانية إنه لا يمكن كسب الحرب في أفغانستان من دون تشكيل حكومة مع طالبان. ولفت في الوقت نفسه الى أن حركة طالبان ليست مرادفا لتنظيم القاعدة.وقال: "عندما تكون طالبان مستعدة للدخول في الحكومة، ويتم انتخابها وتعترف بالدولة الدستورية، عندئذ سنكون قد فزنا. ولكننا سنخسر إذا انسحبنا، كمجتمع دولي، وعاد المتشددون في اليوم التالي إلى السلطة".