بعد أن أنهت مؤسسة دبي للإعلام سباقها التحضيري لدورتها البرامجية في الشهر الفضيل تاركة عشاق الشاشة الصغيرة في الوطن العربي مع وجبة درامية كوميدية دينية متكاملة، صبت المؤسسة تركيزها للاحتفال بالشهر الكريم على الصعيدين الداخلي وخدمة المجتمع. حيث أقامت المؤسسة مجموعة من الأنشطة والفعاليات المميزة. فعلى الصعيد الداخلي قام (قسم المجتمع) بتوزيع هدايا شهر رمضان المبارك على جميع موظفي (مؤسسة دبي للإعلام) وهي عبارة عن (فانوس) يحمل شعار المؤسسة ابتهاجاً بهذه المناسبة. كما أعلن القسم عن مسابقة (احفظ تؤجر)، وهي مسابقة تحث الموظفين على حفظ (سورة يس) ليتم بعد ذلك تكريم الحافظين في حفل خاص يقيمه قسم المجتمع بعد شهر رمضان المبارك. وبالتعاون مع هيئة الهلال الأحمر الإماراتي تم تخصيص ركن للتبرع في المبنى الرئيسي للمؤسسة، والذي يستقبل تبرعات الموظفين مثل الصدقة، الزكاة، إفطار صائم، كسوة العيد، زكاة الفطر وغيرها من الصدقات المتنوعة، وذلك تسهيلاً على موظفي المؤسسة في التبرع. كما قام قسم المجتمع بوضع صندوق للتبرع بالملابس القديمة ليتم التبرع بها إلى الجهات الخيرية في الدولة. بالإضافة إلى تخصيص جلسة عربية بمثابة مكتبة تحتوي على بعض الكتيبات والمطويات الخاصة بشهر رمضان بعدة لغات. وفي تعليق لها على تلك الأنشطة قالت مريم المر محمد بن حريز – مديرة قسم المجتمع بمؤسسة دبي للإعلام:" لقد أكدت مؤسسة دبي للإعلام وكعادتها دائما على سعيها المستمر نحو إضفاء أجواء نفسية وإيمانية جميلة تعود على الموظفين بالمردود النفسي العالي. ففي رمضان هذا العام حرصت المؤسسة على فتح المجال للموظفين للمشاركة في الدعم المجتمعي وتحفيزهم على العمل الخيري، وكذلك زرع المنافسة الشريفة بين الموظفين وتشجيعهم لحفظ القرآن الكريم، بالإضافة لتوعية الموظفين بأهمية الشهر الفضيل عبر تخصيص كتيبات خاصة بعدة لغات لكي يستفيد منها أكبر عدد ممكن".