حبيبي طلبتك شف عيوني رمدها الغي تذرف دموع الشوق في غيبتك بامرار لقربك جميل الحرف ياما لويته لي لبعدك تعاتبني حروف العذر باشعار أغمّض تجي بسمتك فالعين تبرق ضي أفتّح خيالك يختفي من ورا الاسوار أغمّض بفرحه ثم افتح وذوق الكي غيابك طعن قلبي و سال الوله لك حار على كثر حلمي فيك حوريّةً فالمي تمنّيتني نايم مع اهل الكهف الابرار توقّضت بوصف من جمالك ولو اشوي يطيح القلم مذهول خايف وهو محتار يشوف الحلا من بين حرف القصيدة في يحاول رسم ثغرك وتتشتت الأفكار تنادي وانا سارح برقّه: حبيبي لي أضمّك بجنحان الغلا تنكشف الاسرار و بعثرك في روحي يصير الجسد بك حي والملمك في صدري يفوح الخفوق ازهار زهور ٍ تحلّيها بترياق حبك ري تبلل جذور الوصل تروي الضما باعذار واغطّيك بالغيرة لك القلب مطوي طي تفضل وفى عشقي عليه الهنا فوار قبل يختفي فيّك ورا الحرف بهمس: هَي أبنهي لك الأبيات في كلمتين اصغار أنا والقصيد الجزل والهمّ بعدك زي يتيم ٍ و يسقى من دموع العنا مدرار