عبّر عدد من المواطنين عن سعادتهم بالثقة الملكية الغالية والمتضمنة صدور امر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء عادّين هذا القرار خطوة تنم عن حكمة وحنكة القيادة. وقال المواطن سامي بن طالب ان تعيين سيدي صاحب السمو الملكي الأمير نايف في هذا المنصب يمثل تتويجاً لجهود هذا القيادي الفذ في كافة المهام والمسؤوليات الجسام التي اضطلع بها ولا زال فالأمير نايف رجل تدرج في مناصب عديدة وأداها بكل اقتدار ونجاحه ملموس ويعرفه القاصي والداني لذلك فأتوقع ان يكون لهذا التعيين آثار ايجابية عديدة على الوطن فهو بحكم تمرسه وخبرته الكبيرة سوف يواصل نهج قادة هذا البلد الذين اعتدنا منهم بذل النفيس من الجهد والوقت والعمل في سبيل تقديم كل ما من شأنه خدمة الوطن والمواطنين. اما سعد السهلي فيؤكد ان هذه الثقة الملكية ليست بغريبة على سمو وزير الداخلية فهو رجل متمرس وقيادي مشهود له بالكفاءة والحكمة وبعد النظر ويملك بصيرة متقدة ولا شك ان مسؤوليته الجديدة هي إضافة لمهام جليلة هو قادر وجدير على النهوض بها فرجل أدار دفة الأمن في هذه البلاد في أوقات عصيبة شهدت موجة إرهاب مقيتة من فئة ضالة يدل على ما يملكه هذا الرجل من حسن قيادة وإدارة للأزمات المختلفة تنم عن وعي وتبصّر وجسارة لا تتوافر إلا للرجال الأفذاذ والقياديين المحنكين ولعلنا نتذكر فترة الإرهاب التي تعامل سموه وجهازه الفذ معها بكل استبسال وجدارة واستطاع ان يقمع هذا الفكر الضال ويستأصل شأفته وهو ما انعكس على حالة الأمن التي عاشها ابناء هذا الوطن - بفضل الله ثم بفضل هكذا قيادات - وهي فرصة ننتهزها لنبارك للوطن هذا التعيين داعين المولى عز وجل ان يسدد خطى أميرنا المحبوب وان يوفقه في مهامه الوطنية الجديدة. ويرى المواطن محمد بن عبدالله الكلابي ان الأمير نايف من القيادات ذات الكفاءة العالية والمشهود لها على جميع المستويات حتى على المستوى الدولي فهو رجل اكتسب خلال مسيرة حافلة بالعطاء والانجاز حب الآخرين وثقتهم ولا شك ان ثقة مولاي خادم الحرمين الشريفين التي أولاها إياه مصداق لهذا النجاح ولهذه الكفاءة التي يرفدها حس امني عميق بالوطن وهمومه وإخلاص نادر وحنكة وحكمة في التعامل في القضايا على اختلاف درجات اهميتها وحساسيتها وتاريخ هذا الرجل مضيء ومشرق وليس ببعيد عن كل منصف إدارته الحازمة والواعية لمشاكل الإرهاب وقضاؤه على دابر الفتنة من فئة مغرر بها ومضللة واستطاع ان يجنب الوطن ويلات هذا الفكر المسموم الذي اقض مضاجعنا ولا يزال وهو فكر غريب لم يعتد عليه ابناء هذا الوطن الكريم الأبي الشامخ برجاله وقيادته وبمقدساته التي شرفه الله بها واضاف الكلابي : ان اختيار الملك حفظه الله للأمير نايف كنائب ثان لرئيس مجلس الوزراء هو ثمرة مسيرة وعطاء لرجل تقلد مناصب في الدولة عديدة أداها بكل إخلاص وأمانة وأثمرت عطاء ملموساً لافتاً. اما المواطن عبدالرحمن القحطاني فيعتبر القرار ايجابياً بكل المقاييس واصفاً إياه بالرجل المناسب في المكان المناسب فالأمير نايف من خلال تراكم لخبرته في جهاز حساس كوزارة الداخلية وتعامله مع قضايا غاية في الحساسية والأهمية خلاف تمثيله للمملكة في مؤتمرات ومناسبات هامة وتمثيله لها خير تمثيل يؤكد روعة القرار وبعد نظر من أصدره وهو امر لا نستغربه من قائد هذا البلد الملك الإنسان الذي عودنا على قرارات رائعة وعظيمة تصب في صالح الإنسان والوطن وأدعو الله ان يوفق سمو الأمير نايف في هذا الموقع الذي سيضاف لأعباء كبيرة هو جدير بها كما دأب عليه سموه رعاه الله. من جهته يرى هاني الحمدان ان هذا التعيين يعكس رغبة الملك في استثمار جهود سمو الأمير نايف ونجاحاته المتلاحقة وتوظيفها في خدمة الوطن على جميع الأصعدة فسموه وبما يملكه من حس امني متميز وما يحمله من فكر واع ونير يدعمه حلم جميل في التعامل مع جميع المشاكل كل هذه الأمور تجعلنا نتيقن بأن هذا التعيين جاء في وقته حيث ان تعدد المسؤوليات وجسامتها والظروف التي تمر بها البلاد تتطلب ان يملأ هذا الموقع مسؤول بحجم سمو الأمير نايف الذي اعتدنا منه النجاح واعتدنا من جهازه الذي يشرف عليه البسالة والتضحية والذود عن الوطن بكل ما أوتي دون تردد وهو ما يشعرنا بالأمان بعد الله وهي فرصة لنبارك لأنفسنا وللوطن بهذا المسؤول الرائع والذي يعد فخراً لنا جميعاً. اما المواطن محمد الدعيلج فقد اعتبر التعيين خطوة موفقة وهامة وتعييناً للرجل المناسب في المكان المناسب مشيراً الى ان المنصب والمسؤولية الجديدة لن تعجز سموه الذي اعتدنا منه الوفاء والإخلاص وبذل الوقت والجهد من راحته وصحته للنهوض بمهامه الوطنية التي نلمسها بجلاء كمواطنين وندعو الله ان تكلل مساعيه وجهوده الخيرة في استتباب امن ورخاء البلد ولا ننسى الدعاء لمولاي خادم الحرمين الشريفين الذي يسعى في كل حين الى اتخاذ كل ما من شأنه خدمة هذه البلاد وأهلها.