هنأ رئيس وأعضاء هيئة البيعة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز بتعيينه وليًّا للعهد ونائبًا لرئيس مجلس الوزراء ووزيرًا للداخلية، وأكدوا أنه اختيار صادف أهله باعتبار سموه الرجل المناسب في المكان المناسب من خلال إسهاماته المشهودة في مختلف المجالات، وعلى رأسها أمن الوطن واستقراره. وأكد الجميع على تميز بلادنا عن غيرها في مرونة وسلاسة إشغال مناصب الحكم من خلال هيئة البيعة التي أسسها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود. بلادنا تتميز عن غيرها بمرونة وسلاسة إشغال مناصب الحكم فقدُ الأمير سلطان بن عبدالعزيز رحمه الله خسارة عظيمة على الجميع ولا يسعنا إلا أن نحمد الله على قدره. ونحب أن نبشر الجميع بأن الأسرة المالكة بفضل الله وتوفيقه متماسكة ومتكاتفة تحت راية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود أمد الله في عمره الذي كان له الفضل بعد الله في تأسيس هذه الهيئة المباركة وله منا جميعًا الدعم والولاء، وهو ما يميز بلادنا الغالية عن غيرها كما يؤمن مرونة وسلاسة إشغال مناصب الحكم لدينا وهذا ما لمسه الجميع بحمد الله، ونقدم أمنياتنا للأخ نايف بن عبدالعزيز بالتوفيق والسداد في مهامه الجديدة، سائلين العلي القدير أن يحفظ لنا قائدنا ووالدنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ويمد في عمره وأن يديم الأمن والاستقرار والرخاء على بلادنا الحبيبة. * صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالعزيز رئيس هيئة البيعة. مدرسة للرجال وفكر ثاقب لا مثيل له قرارات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز دائمًا تأتي في مصلحة الوطن والمواطن، وفي هذا الإطار جاء تعيين صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وليًّا للعهد. وسموه الأمير نايف مدرسة للرجال، وهو شخصية قيادية فذة متعددة الجوانب، حيث أمضى سنوات طويلة وما زال، يخدم الوطن والمواطن، بالإضافة إلى شهرة سموه ببعد النظر والحكمة، والحنكة السياسية والأمنية والإدارية والتواضع، فهو واسع الاطلاع، ويتمتع بشخصية قوية ونفوذ على المستوى الداخلي والخارجي، ويحظى بحب واحترام الجميع على مستوى العائلة الكريمة، وعلى مستوى الشعب السعودي والعالم العربي والإسلامي والعالم أجمع. وجهود الأمير نايف في خدمة الوطن ساطعة مثل الشمس لا ينكرها أحد، خاصة وأنه تربى في مدرسة المؤسس الملك عبدالعزيز يرحمه الله، ورافق الملك فهد بن عبدالعزيز -يرحمه الله- مدة طويلة عندما كان أول وزير للداخلية، ولذلك فهو عبقرية أمنية من الطراز الأول، ولم يأتِ لقب «قاهر الإرهاب» من فراغ، ولكنه حاز على إعجاب العالم كله بمعالجته لملف الفئة الضالة، بعد ذلك كان بجوار ولي العهد الأمير سلطان بن عبدالعزيز -يرحمه الله- وتعلم منه الكثير، فهو شخصية إدارية من الطراز الرفيع، وذو فكر ثاقب لا مثيل له في شؤون الدولة. ولسمو ولي العهد أيادٍ بيضاء، خاصة من خلال توجيهاته السديدة لأمراء المناطق في اللقاءات الدورية بضرورة القرب من مشاكل المواطنين، وتلمس احتياجاتهم أولًا باول، وأن أبوابهم يجب أن تكون مشرعة أمام كل صاحب حاجة. * صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية شخصية قيادية فذة تمتاز بالحنكة والكفاءة نرفع أسمى آيات التهاني وصادق التبريكات إلى صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز بمناسبة صدور الأمر السامي الكريم بتعيينه وليًا للعهد نائبًا لرئيس مجلس الوزراء وزيرًا للداخلية ومبايعته من قبل الأسرة المالكة ليكون ساعدًا أيمن لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- سائلًا المولى عز وجل أن يكون خير معين له في رعاية شؤون الدولة وأبنائه من أفراد الشعب السعودي . والأمير نايف بن عبدالعزيز شخصية عظيمة تمتاز بالحنكة والدراية الكافية برعاية المصالح وإنهاء المهام بكل جدارة واقتدار فهو شخصية قيادية فذة متعددة الجوانب حيث أمضى سنوات طويلة يخدم الوطن والمواطن وسموه مشهود له ببعد النظر والحكمة والدراية الفذة الكبيرة بمجالات الحياة وله إسهامات في الشأن السياسي والأمني لاطلاعه الواسع الذي حقق من خلاله قيادته على المستوى الداخلي والخارجي فهو يحظى بحب واحترام الجميع وإعجاب العالم كله بمعالجته لملف الإرهاب وشخصية يصعب وصفها فسموه من الطراز الرفيع وذو فكر ثاقب في إدارة شؤون الدولة. ولا شك إن اختيار شخصية في مكانة الأمير نايف بن عبدالعزيز كرجل ثانٍ في الدولة يكمل مسيرة العطاء والنماء يعود لخبرته وحنكته القيادية من خلال ما تولاه من مناصب وما زاول من مهام حقق من خلالها إنجازات لمصلحة الوطن والمواطن، والتي كانت كفيلة في أن تجعله محل الثقة والتقدير من خادم الحرمين الشريفين في تنصيبه وليًا للعهد حيث تعودنا من خادم الحرمين الشريفين بثاقب بصيرته أن يضع الرجل المناسب في المكان المناسب. وتأتي هذه الثقة الملكية الكريمة تتويجًا لسنين من البذل والعطاء قدمها سموه في خدمة الدين ثم المليك والوطن وتميز -حفظه الله- ببعد النظر والحكمة والحنكة السياسية والأمنية والإدارية وسعة الاطلاع. وقد تحقق بعد عون الله وتوفيقه على يد الأمير نايف بن عبدالعزيز العديد من النجاحات المتتالية من خلال عدد من المواقع التي أدارها سموه باقتدار وكفاءة عالية، وأصبح المواطنون والمقيمون ينعمون بنعمة الأمن والأمان بفضل الله، فمهما عبّرنا لن نوفيَ سموه الكريم حقه من الوصف. * صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة