* لعبة الخطة أو الخطوة- ماتزال معشوقة البنات حين اجتماعهن,لكنهن الآن لا يعرفن قوانينها. سابقاً كن يجدن بها متعة خلال انتصار إحداهن على الأخرى,رغم أنهن تبارين مع بعضهم بمبدأ التركيز في الخطوة ورمي الحجر,وبالتالي كل منهن تريد الإيقاع بصديقتها عندما تحتل المربعات الأفقية (5-4) أو(6) لتصعّب على الأخريات الوصول إلى المربعات الأخرى (8-6). هذه اللعبة استمرت طويلاً من جيل أمهاتنا وتواصلت إلى وقت قريب قبل ان تتغير مرئيات الألعاب وفهمها,إنها متعة ذاك الجيل من الصبايا السعوديات هي كانت في تلك الخطة أو الخطوة كما يسميها البعض. تتواصل الألعاب مع الفتيات في أزقة الحارة أو في (بطن الحوي) أو (لمصباح) وهي الساحة الرئيسية في متوسط البيت الطيني أو في أي مكان يتسع لخط الخطوة على مقاس معين لا يستطيعن تجاوزه بسهولة,حينما يقفزن على رجل واحده دون لمس أطراف المربعات لتصل إلى الحجر الصغير وتعود به على نفس الخطى,وحين فوزها تضع علامة الاكس على المربع الذي ربحته. تقول أحداهن ومن تمتعن بالخطوة:تحدثت لبناتي عنها لكنهن يستمتعن بالعاب,رغم التقارب في تسليتنا وتسليتهن,وان كنا بعيدين عن بعض,إنها روح الطفولة تتأصل عند البعض رغم غياب التعريف بالموروث في الألعاب الشعبية.