قتل خمسة اشخاص ليل السبت بأيدي متطرفين مسلحين قرب تبسة (630 كلم جنوب شرقي العاصمة) على ما اوردت صحف جزائرية. وبحسب هذه الصحف فان مجموعة من المتطرفين هاجمت راعيين وقطيعهما في قرية شاتابية التابعة لولاية تبسة المحاذية للحدود مع تونس. واضاف المصدر ذاته ان المسلحين ذبحوا الراعيين و300 رأس غنم قبل ان يلوذوا بالفرار. واوضحت الصحف ان ثلاثة من افراد اسرة احد الضحايا وعضو بلدي لقوا مصرعهم في موقع اغتيال الراعيين في قنبلة يبدو انه تم تفجيرها عن بعد تحت سيارتهم. من جانبه اعلن وزير الداخلية الجزائري يزيد زرهوني ان قوات الامن الجزائرية قتلت متطرفين مسلحين واعتقلت آخر في احدى مناطق ولاية تيزي وزو (100 كلم شرق العاصمة). ونقلت وكالة الانباء الجزائرية عن زرهوني قوله ان المتطرفين "قد قتلا وان آخر اعتقل" خلال هجوم شنته قوات الامن. وكشف زرهوني عن وجود "بضع مجموعات" ارهابية لا تزال ناشطة، لكنه اشار الى "الضغط الذي يمارسه الجيش الوطني والاجهزة الامنية الاخرى" في المناطق التي تنشط فيها والذي يرغمها على "التشرذم والتوزع بين شرق وغرب تيزي وزو". واضاف ان استمرار الاعتداءات الارهابية "لا يعني تفاقم الوضع، بل ان الارقام التي في حوزتنا تحملنا على الاعتقاد بأن هذه المجموعات تواجه صعوبات في الوقت الراهن". وقال وزير الداخلية الجزائري "ولأنها تواجه صعوبات، فينبغي الا نستبعد محاولتها شن عمليات انتحارية خصوصا خلال هذه الفترة الانتخابية التي تعتبر ملائمة لها للحصول على تغطية اعلامية واسعة".