أم الحميدي أرملة تجاوزت السبعين عاماً تعيش في احدى القرى القريبة من محافظة الرس لها مع المعاناة حكاية طويلة بدأت باعتلال قواها الجسدية إثر تراكم العديد من الأمراض على جسدها الذي أنهكه ارتفاع الضغط وانتهاءً بضعف عضلات القلب وهو الأمر الذي حد من حركتها كثيراً بل جعلها تراجع عيادة القلب لدى مستشفى الرس بصفة مستمرة، لم تكن الأوضاع الصحية وحدها هي المشكلة فحسب بل كانت الأوضاع المادية والأٍسرية مشكلة أخرى حيث أنها تقيم في منزل شعبي متهالك جدرانه طينية وسقفه من خشب بلا دخل مادي ثابت سوى إعانة الضمان الاجتماعي والتي لا تتجاوز تسعمائة ريال فقط جعلها تلجأ للاستدانة لسد احتياجاتها واحتياج ولدها الذي يسكن معها برفقة أبنائه الثمانية في ذات المنزل لتأمين متطلباتهم وبالذات احتياجات المدرسة والتي تضطرهم في بعض الأحيان للذهاب إلى المدرسة بلا فسحة من بين زملائهم الطلاب أو حتى في توفير الحليب للصغير الذي لا يزيد عمره عن ثلاثة أشهر، كل هذا وذاك أسهم في زيادة المعاناة وتراكم الديون بشكل كبير خصوصاً أنه تم رفض استفادة الابن من إعانة الضمان بحجة عدم الوصول للعمر النظامي كما تقول والدته أم الحميدي والتي تضيف في حديثها أن ابني ليس لديه عمل ولا يوجد له دخل شهري أو نشاط تجاري. أم الحميدي تتحدث بنبرة الأم الحائرة وبقلب يملؤه الحنان والمحبة فتقول : أنا لا أطالب بالمستحيل ولكنني أتمنى أن يتم تسجيل ابني من ضمن المستفيدين من إعانة الضمان الاجتماعي شفقة بأبنائه ورحمة بهم هذه الأنفس البريئة التي تناديه مطلع كل يوم ويقف عاجزاً ومحتاراً في تلبية متطلباتهم المعيشية. لمساعدة أم الحميدي الرجاء الاتصال بجار الأسرة على جوال رقم 0594131741