أم سالم أرملة سعودية، تبلغ من العمر 62 سنة، ولديها سبع فتيات، وأربعة أولاد، جميعهم عاطلون عن العمل، وتعاني الأم مرض الصرع الذي أنهك جسدها وشاخ بعمرها، وتجد صعوبة بالغة في مسايرة الحياة ومتطلباتها التي لا تنتهي. صورة تعبيرية لمطلقة تعرض مأساتها (اليوم) تعودت أم سالم، أن تتجول بين الجيران، لعل وعسى تجد من يساعدها في شراء الدواء أو بعض الاحتياجات، وتقول : بألمٍ وحسرة : «أسكن في منزل متهالك، صاحبه يطالبني دوماً بدفع الايجار البالغ خمسة آلاف ريال، وإلا هُدد بالطرد المحتم»، مضيفة «لا أملك ملابس ولا بطانيات تحميني من البرد القارس، فهل تصدقون أنني أنام على بطانية وجدتها ملقاة في الشارع؟». وأضافت «مبلغ الضمان الاجتماعي لا يسد رمق جوعنا، ولا يؤمن شراء الأدوية، والعلاجات الضرورية، أو الإيجار»، مضيفة أن «مواعيد العلاج في المستشفيات بعيدة جداً، وأحاول جاهدة البحث عن مبلغ مالي يعينني على شراء تلك الأدوية، حتى قرب موعد المستشفى»، مضيفة «أناشد بأعلى صوتي فاعلي الخير وأصحاب تلك القلوب النقية أن يساعدوني ويساندوني في محنتي .. فهل لصاحبة هذا الصوت حظ ونصيب من المساعدة؟»