فاعل خير يتجاوب سريعاً مع قضية (أم سالم ) التي تم نشرها يوم السبت الماضي بعنوان «مطلقة وأبناؤها ال 11 يواجهون الفقر»، حيث سدد فاعل الخير إيجار منزلها وفك ضيقها ومد لها يد العون والمساندة بالمواد الغذائية والبطانيات، بالإضافة تزويد الأسرة بمدفأة ومصروف يومي يعينها على مواجهة قسوة الحياة. صورة لما نشرته اليوم عن حالة أم سالم (اليوم) وكانت أم سالم وهي أرملة سعودية، تبلغ من العمر 62 سنة، ولديها سبع فتيات، وأربعة أولاد، قالت إن جميع أبنائي عاطلون عن العمل، وتعاني الأم من مرض الصرع الذي أنهك جسدها وشاخ بعمرها، وتجد صعوبة بالغة في مسايرة الحياة ومتطلباتها التي لا تنتهي. تعودت أم سالم، أن تتجول بين الجيران، لعل وعسى تجد من يساعدها في شراء الدواء أو بعض الاحتياجات، وتقول: بألمٍ وحسرة: «أسكن في منزل متهالك، صاحبه يطالبني دوماً بدفع الايجار البالغ خمسة آلاف ريال، وإلا هُدد بالطرد المحتم»، مضيفة «لا أملك ملابس ولا بطانيات تحميني من البرد القارس، فهل تصدقون أنني أنام على بطانية وجدتها ملقاة في الشارع؟». وأضافت «مبلغ الضمان الاجتماعي لا يسد رمق جوعنا، ولا يؤمن شراء الأدوية، والعلاجات الضرورية، أو الإيجار»، مضيفة أن «مواعيد العلاج في المستشفيات بعيدة جداً، وأحاول جاهدة البحث عن مبلغ مالي يعينني على شراء تلك الأدوية، حتى قرب موعد المستشفى»، مضيفة «أناشد بأعلى صوتي فاعلي الخير وأصحاب تلك القلوب النقية أن يساعدوني ويساندوني في محنتي .. فهل لصاحبة هذا الصوت حظ و نصيب من المساعدة؟».